كتبت رشا إمام
قال النائب عمرو صدقى، عضو لجنة السياحة والطيران المدنى بمجلس النواب، إن التغييرات الوزارية والإدارية التى حدثت فى وزارة السياحة خلال العام الماضى من أهم العوامل التى زادت من حدة الأزمة وأدت إلى تراجع نسبة السياحة فى مصر، متابعًا: "كل وزير كانت له خطة محددة فى تنشيط السياحة، ولكن لم يستطع تنفيذها على أرض الواقع بسبب التغيير الوزارى السريع، مفيش استقرار فى الوزارة، إزاى بقى السياحة تنتعش؟"
وأشار "صدقى" - فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، اليوم الخميس – إلى أن مصر تُحارب اقتصاديًّا، وذلك من خلال ضرب السياحة فيها، لأن السياحة واحدة من أهم عوامل بناء الاقتصاد وتنميته، والاقتصاد المصرى قائم بنسبة كبيرة على السياحة، لهذا يجب إعادة هيكلة القطاع من جديد، وفق طرق حديثة، للنهوض بالسياحة مرة أخرى، مستطردًا: "اعتماد شركات السياحة على روسيا وإيطاليا بشكل كبير، وعدم الترويج للسياحة المصرية فى العالم بأكمله، عمل على الإخلال بالقطاع بصورة كبيرة، وعدم القدرة على السيطرة عليه بعد أزمة مصر ورسيا، مصر مرت بأزمات كثيرة فى السياحة، ولكن لم توضع خطط لمواجهة هذه الأزمات، ويجب وضع خطط عملية لمواجهة أيّة أزمة سياحية تمر بها الدولة".
وأشار عضو لجنة السياحة بمجلس النواب فى تصريحه، إلى أن تنشيط الحرف اليدوية مرة أخرى سيساهم فى تنشيط السياحة، إضافة إلى الاهتمام بالأماكن السياحية، والترويج لها بطرق حديثة لجذب سائحى العالم، وليس فقط سياح دولتين أو ثلاثة، متابعًا: "العالم كله لازم ييجى مصر ويشوف حضارتها وآثارها الجميلة وأماكنها الخلابة، ويجب الترويج للسياحة الداخلية بشكل قوى، والاهتمام بالجودة بالنسبة للعامل البشرى، إذ إنه حاليًا غير مؤهل بالسياحة، ولازم طلبة سياحة وفنادق يعملوا أثناء الدارسة، وبهذا سنؤهل جيلا قادرًا على الإدارة الفندقية السياحية بشكل سليم".
عمرو صدقى عضو لجنة السياحة بمجلس النواب
