تمر الذكرى الـ34 على المجزرة البشعة، التى ارتكبتها الميليشيات الإسرائيلية فى مخيم "صبرا وشاتيلا" ببيروت بلبنان، فى مثل هذا اليوم 16 سبتمبر عام 1982، والتى قتل خلالها ما يزيد على 3 آلاف فلسطينى مدنى أعزل.
القتلة لم يتم محاكمتهم إلى الآن، رغم المساعى الكبيرة التى قام بها الفلسطينيون للقصاص لشهدائهم.
أرئيل شارون وزير الدفاع هو الراعى الرسمى لهذه المجزرة.
من بين الشهداء أطفال ونساء قدروا بالآلاف تم قتلهم بأبشع الأساليب الإجرامية بعدما انتهك القتلة كافة المحرمات حتى الحوامل منهن وقعيدات لم تنج من بطش القتلة.
المجزرة بدأت ليلاً على أضواء القنابل المضيئة الإسرائيلية، بالإضافة إلى حصار مطبق من قبل القوات الإسرائيلية.
ميليشيات لبنانية شاركت القوات الإسرائيلية فى هذه المجزرة.
اغتصبت المئات من الفتيات والنساء الفلسطينيات ومن نجيت منهن أصبن بصدمات عصبية وحالات نفسية سيئة جداً وظل يرددن الجملة الشهيرة التى لم تفارقهن مدة من الزمن وهى "وينكن يا عرب".
المجزرة هزت العالم بأثره من شدة بشاعتها والأفعال التى ارتكبت فيها ورغم ذلك مازال القتلة طلقاء.
كل الأسلحة استخدمت حتى المتفجرات التى فخخوا بها الشهداء إلى جانب الأسلحة البيضاء أيضاً.
"صبرا" و"شاتيلا" مخيمان للفلسطينيين على الأراضى اللبنانية هجروا من ديارهم وأراضيهم تحت تهديد السلاح الإسرائيلى.
هذه المجزرة سبقتها مجزرة دير ياسين وغيرها ولحقتها مجزرة مذبحة مخيم جنين.
عناصر من جيش لبنان الجنوبى وقوات ما كان يسمى بحزب الكتائب شاركت الإسرائيليين ودعمتهم فى قتل الفلسطينيين.
شارون شارك بنفسه فى المجزرة وقتل طفلين فلسطينيين بسلاحه الشخصى وهو الأمر الذى كشفه "جورج سلويتسر" مخرج هولندى، ذات أصل يهودى كان قريباً من وزير الدفاع فى ذلك الوقت.
مجزرة "صبرا - وشاتيلا"
