ماذا قال أهالى قرية "الهواينة" بالإسماعيلية عن ابنتهم سارة سمير بطلة مصر بالأولمبياد؟

منحت الرباعة سارة سمير ميدالية برونزية لمصر فى اليوم الخامس من منافسات دورة الألعاب الأوليمبية المقامة فى ريو دى جانيرو، لتحقيق أول ميدالية مصرية فى البطولة.

احتفل أبطال رياضيون ونواب من مدينة الإسماعيلية بفوز "سارة" على مواقع التواصل الاجتماعى فى تدوينات قصيرة، حيث كتب أشرف عمارة عضو مجلس النواب وعضو لجنة الشباب والرياضة بالمجلس: "مبروك لسارة سمير رفعت اسم مصر والإسماعيلية، والأمر نفسه تكرر على صفحة النائب أحمد بدران البعلى.

وقال علاء البعلى شاب يسكن فى قرية قريبة من قرية سكن أسرة سارة: "القرية لم تنم مبكرا كعادتها، وانطلقت الأفراح فى القرية وأطلق بعضهم أعيرة نارية فى الهواء، مضيفا: "أسرتها تحضر لحفل استقبال كبير حين عودتها".

سارة سمير "18 عاما" هى أصغر بطلة أولمبية مصرية وأول لاعبة ترفع العلم المصرى على منصة التتويج الأولمبية، وثانى رباعة تحصل على ميدالية فى رفع الأثقال بعد عبير عبد الرحمن التى حصلت على فضية أولمبياد لندن 2012 بعد استبعاد لاعبتين بسبب المنشطات، ولم تصعد لمنصة التكريم فى وقتها.

"نعم أستطيع أن أحصد ميدالية أولمبية فى ريو دى جانيرو، لكن أحتاج للاهتمام"، جملة قالتها سارة سمير قبل عامين بعد تحقيقها ذهبية أولمبياد الشباب فى الصين عام 2014.

واشتكت من قلة اهتمام المسئولين، وهى شكوى دائمة لممارسى الألعاب الفردية البعيدة عن الاهتمام الواضح بكرة القدم.

وولدت سارة سمير فى قرية صغيرة بالإسماعيلية تسمى "الهواينة" عام 1998، تمارس رفع الأثقال منذ عام 2011، وآخر ميدالية لها كانت ذهبية بكأس العالم للشباب فى يونيو من العام الماضى.

وعلقت صفحة الاتحاد الدولى لرفع الأثقال على فوز سارة وزميلاتها بميداليات بقولها: "لدينا أبطال جدد فى الأولمبياد، لقد كانت منافسة مذهلة".

جولة سريعة فى صفحة سارة سمير على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" تظهر إيمان الرباعة بقدراتها حيث تتصدر الصفحة جملة "سارة سمير بطلة مصر إن شاء الله"، قبل تحقيق الميدالية كان عدد المشتركين فى الصفحة يتخطى الألف مشترك بقليل، ولكن أعداد المشتركين يرتفع مع مرور الدقائق وكل ضغطة زر تحديث للصفحة.