الأحد، 19 مايو 2024 07:23 ص

تفاصيل لقاء وفد البرلمان السويدى مع لجنتى العلاقات الخارجية وحقوق الإنسان بمصر

تفاصيل لقاء وفد البرلمان السويدى مع لجنتى العلاقات الخارجية وحقوق الإنسان بمصر النائب محمد بدوى دسوقى
الأربعاء، 01 يونيو 2016 07:31 م
كتب محمد مجدى السيسى
استقبلت لجنتا حقوق الإنسان والعلاقات الخارجية بمجلس النواب، وفد البرلمان السويدى الذى يزور مصر حاليا، وذلك بمقر مجلس النواب اليوم الأربعاء.

وتطرق اجتماع اللجنتين مع أعضاء ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان السويدى إلى قضية الإرهاب وعودة السياحة السويدية إلى مصر، وطبيعة العلاقات المصرية مع دول المنطقة والعالم، فضلا عن قضايا حقوق الإنسان، خاصة حقوق المرأة وقانون التظاهر، حسب تصريحات صحفية صادرة عن أعضاء اللجنتين.

قال طارق رضوان وكيل اللجنة، إن اللجنة قسمت النواب بحيث يكون كل منهم مسئول عن علاقة مصر بدول الشرق الأدنى واليابان والدول الأوروبية وغيره، لافتا إلى أن نهجها تدعيم العلاقات مع تلك الدول، والصداقة البرلمانية .

وأشارت دالية يوسف وكيلة اللجنة فى هذا السياق، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يسعى لتحسين وتوطيد علاقات مصر مع دول العالم من خلال رحلاته الرسمية خارج البلاد.

وقال النائب أحمد سعيد، عضو اللجنة، إن مصر تلعب دورا هاما ومحوريا فى إيجاد حل للصراع الإسرائيلى الفلسطينى، من خلال طرح الاتفاقيات الخاصة بالمصالحة، وحث الجانبين على الاستحابة لها، مضيفاً: "إذا وجدنا حلا للصراع الإسرائيلى الفلسطينى فصدقونى سنجد تغيرا درامتيكيا فى المنطقة، كما أننا يجب ألا ننسى الخطر المهم فى المنطقة المتمثل فى الإرهاب".

ونبه "سعيد" إلى أنه بالرغم من فترة الثورتين التى مرت بها مصر فإنها تسعى إلى إعادة دورها القيادى فى المنطقة، وأهميتها فى الدبلوماسية العالمية، لافتا إلى أن الأزمات التى مرت بها مصر خلال الخمس سنوات الأخيرة قللت من تواجدها الدبلوماسى فى المنطقة، مما تسبب فى تأجج الأوضاع فى سوريا وليبيا وغيرها.

وسخرت عضوة البرلمان السويدى فى ردها على سبب سفر عدد من مواطنيها الشباب للانضمام إلى داعش، مرجعة ذلك لبحثهم عن تحقيق الأحلام، خاصة أنه ثبت أن داعش ٧٠٪ منها من الشباب، ما أثار ضحك النواب، واعتبروا أنه إذا كانت السويد تقول ذلك فكيف يكون حال أبناء الدول النامية المنضمة .

ونبه النواب السويديون إلى أن مواطنى بلادهم يهتمون بالبلدان المشابهة لمصر فى جوها المشمس، وطبيعتها، ومناطقها الأثرية.


print