قنابل التوك شو.. صلاح دياب: الألتراس لن يدير "المصرى اليوم"
صلاح دياب
السبت، 14 مايو 2016 01:23 ص
كتب محسن البديوى
يستعرض "برلمانى" حصاد التوك شو، أمس الجمعة، حيث تناولت البرامج الحوارية مقال صلاح دياب مؤسس جريدة المصرى اليوم بشأن موقف جريدته من أزمة "الصحفيين"، إضافة إلى مشكلة الحرائق التى تشهدها مصر.
فى إطار ذلك، أكد المهندس صلاح دياب مؤسس جريدة المصرى اليوم، أن الصحيفة تبحث عن مصلحة الوطن، ولا تسعى لكسب الأموال، موضحًا: "الإعلام دوره تنوير البلد، لا السعى لكسب الأموال، ولسبب بسيط الواحد كان ممكن يفتحله محلين تلاتة وهيجيبوا فلوس أكتر بكتير من الصحافة".
وقال "دياب" فى مداخلة هاتفية مع الإعلامى مصطفى بكرى، ببرنامج "حقائق وأسرار" : "هناك فرق بين الألتراس ومشجعى النادى الأهلى ونحترم كلاهما، والألتراس يحبون الأهلى بشكل أشد من مشجعى النادى، وكذلك ألتراس الزمالك، ولكن لا أريد تحويل الجورنال لألتراس، الألتراس لن يدير المصرى اليوم".
كما استضاف الدكتور معتز بالله عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، المخترع المصرى الصغير حسين جاحر حسين محمد، 15 عامًا، طالب بالصف الأول بمدرسة المرج الثانوية، الذى يشرع فى عمل خلية شمسية ويُهدف للقضاء على أزمة الطاقة فى مصر.
وقال "جاحر"، خلال حواره فى برنامج "90 دقيقة"، على قناة "المحور"، إن بعض المدرسين التابعين لوزارة التربية والتعليم ساعدوه من أجل تحقيق هذا المشروع بتمويل ذاتى، مضيفًا: "هما عملوا اللى عليهم بصراحة ولموا من بعض فلوس عشان أشارك هناك فى المسابقات بأمريكا".
وأكد المخترع المصرى، أن الفكرة تكمن فى توصيل الخلية، وهى جزء على التوازى ليزيد الأمبير، وجزء على التوالى ليزيد الفولت، وما زال يعمل على زيادة كفاءتها، كما يعمل على تصنيع كشاف، بالنهار يعمل كخلية شمسية ويشحن البطارية، وفى الليل وبغروب الشمس يتحول مباشرة لمصباح وينير الشارع.
محمود عبد الراضى:تعدد الحرائق يؤكد أن الأمن الصناعى "حبر على ورق"
قال محمود عبد الراضى نائب رئيس قسم الحوادث بـ"اليوم السابع"، إن غرف الحماية المدنية تلقت نحو 100 بلاغ خلال 200 ساعة، وهو رقم مخيف، وأن بعض البلاغات وراءها شبهة جنائية.
وأضاف نائب رئيس قسم الحوادث بـ"اليوم السابع"، فى مداخلية هاتفية ببرنامج "صباح أون" على قناة on tv ، أن هناك أيادى خفية تريد حرق البلاد، حيث استهدفت النيران المحلات والمصانع، وأن خسائر حريق الرويعى تخطت الـ 25 مليون جنيه، فضلاً عن وجود خسائر بشرية متمثلة فى وفاة شخصين وإصابة 91 آخرين.
وتابع: أن غرف الحماية المدنية بوزارة الداخلية، أعلنت حالة التـأهب القصوى والاستنفار الكامل لتلقى البلاغات، لافتًا إلى أن العامل زمنى شديد الخطورة، منبهًا المواطنين بسرعة الإبلاغ عن أية حرائق على رقم 122 لتحرك سيارات الإطفاء، والتعامل معها قبل أن يتفاقم الأمر.
وأوضح "عبد الراضى" أن الحرائق المتكررة التى شهدتها البلاد مؤخراً كشفت لنا عدم استعدادنا الكامل لمواجهة الأزمات، وتبين أن الأمن الصناعى فى مصر "حبر على ورق"، مشددًا على ضرورة أن تتوفر اشتراطات الحماية المدنية فى جميع المبانى، وأن يكون هناك دور رقابى على هذه المبانى لضمان استمرار وجود الطفيات وأدوات مكافحة الحرائق، متمنيا لمصر السلامة وأن يحفظها الله من النيران.