شارك النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب المصري وعضو مجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، كمتحدث رئيسي في أعمال المؤتمر السنوي الثالث والثلاثين لصناع السياسات العرب والأمريكيين، الذي ينظمه المجلس الوطني للعلاقات العربية الأمريكية ،وذلك في إطار الدور الفاعل لقيادات المجتمع المدني المصري وتأثيرهم في المحافل الدولية.
وخلال كلمته الرئيسية أمام حشد كبير ضم مئات المسؤولين الحكوميين والدبلوماسيين وقادة المنظمات والأكاديميين في واشنطن، وجه "أبو العينين" نداءً عاجلاً ومؤثراً للإدارة الأمريكية والرئيس ترامب بضرورة الوساطة الفورية لإنهاء الحرب الدائرة في السودان وحقن الدماء.
وجاءت دعوة عضو مجلس أمناء التحالف الوطني في توقيت حاسم، حيث أكد على أهمية السودان وشعبه وتاريخه، وضرورة التحرك لإنقاذ الأرواح. وتزامن هذا الموقف مع تحركات دبلوماسية مكثفة، مما ساهم في تغيير الرؤية تجاه الأزمة السودانية نحو المشاركة المباشرة لوقف الحرب.
وتقديراً لجهوده البرلمانية والدولية، منح المجلس الوطني للعلاقات العربية الأمريكية النائب محمد أبو العينين جائزة "القيادة البرلمانية العالمية المتميزة"، وهي المرة الأولى التي تُمنح فيها هذه الجائزة، حيث تسلم "مطرقتين" رمزيتين تعبيراً عن دوره البرلماني الوطني كوكيل لمجلس النواب المصري، ودوره الدولي كرئيس للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط
وشهدت فعاليات المؤتمر حضوراً سياسياً ودبلوماسياً مكثفاً، حيث تحدث خلاله قامات دولية بارزة، منهم صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل السفير السعودي الأسبق لدى الولايات المتحدة، والجنرال ديفيد بتريوس الذي شارك عبر الفيديو كونفرانس من لندن، والسيد تيموثي ليندركينغ المبعوث الأمريكي السابق لليمن ممثلاً عن الإدارة الأمريكية. كما تميز الحدث بمشاركة واسعة من السفراء العرب، وعلى رأسهم السفير معتز زهران سفير مصر، والسفير وافي حمادة سفير لبنان، والسفيرة الشيخة الزين الصباح سفيرة الكويت، والسفير موسى الرحبي سفير عمان، والسفير محمد عبد الوهاب سفير اليمن، والسفير حسين بن رفعة سفير جامعة الدول العربية، إلى جانب لفيف من نواب رؤساء البعثات والدبلوماسيين من السعودية والإمارات وقطر والأردن وليبيا وتونس والجزائر والمغرب.
ويأتي هذا التكريم والمشاركة الفاعلة تأكيداً على الحضور القوي للشخصيات الوطنية المصرية في دوائر صنع القرار العالمي، وحرص التحالف الوطني وقياداته على تبني القضايا الإنسانية والإقليمية العادلة.