السبت، 01 نوفمبر 2025 11:08 م

الدكتورة عايدة نصيف: افتتاح المتحف المصري الكبير رسالة مصرية تعانق الحضارة والسلام

الدكتورة عايدة نصيف: افتتاح المتحف المصري الكبير رسالة مصرية تعانق الحضارة والسلام
السبت، 01 نوفمبر 2025 06:08 م
هند عادل
قالت النائبة الدكتورة عايدة نصيف، عضو مجلس الشيوخ السابق، استاذ العلوم السياسية، إن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل لحظة استثنائية في تاريخ الوطن، وتعبيرًا صادقًا عن روح مصر الاصيلة بين الماضى والحاضر  والدولة الحديثةو التي وضعت البناء والتنمية في صدارة أولوياتها، دون أن تغفل عن ترميم الذاكرة الوطنية وصون كنوزها التي تشكل هوية المصريين وعمقهم الحضاري.
 
وأكدت نصيف، في بيان لها، أن هذا الحدث ليس مجرد افتتاح لمتحف، بل هو انطلاقة حضارية جديدة تجسد رؤية القيادة السياسية في بناء دولة عصرية تُقدّر ماضيها وتؤسس لمستقبلها بثقة واقتدار.
 
وأشارت استاذ العلوم السياسية إلى أن المتحف المصري الكبير يُعد من أعظم المشروعات الثقافية على مستوى العالم، بما يحتويه من روائع أثرية نادرة، وبما يعكسه من إبداع هندسي ومعماري يليق بعظمة مصر وتاريخها، مضيفة أن هذا الصرح العملاق يأتي تتويجًا لسنوات من العمل المتواصل والإرادة الصلبة، ليقدّم للعالم وجهًا مشرفًا يعبر عن مصر الجديدة التي تمضي بخطى واثقة نحو التميز والريادة في مختلف المجالات.
 
وتابعت: الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي استطاعت أن تحقق معادلة فريدة تجمع بين التنمية الشاملة في الداخل، وتعزيز حضورها على الساحة الدولية، مضيفة: فكما تبني المدن الجديدة وتطور البنية التحتية وتدعم الصناعات الوطنية، فإنها في الوقت ذاته تحافظ على إرثها التاريخي وتقدمه للعالم في أبهى صورة من الفخر والعزة، لتؤكد أن الحضارة المصرية ليست صفحات من الماضي، بل روح حاضرة تنير طريق الحاضر والمستقبل.
 
وأوضحت الدكتورة عايدة نصيف، أن افتتاح المتحف المصري الكبير في هذا التوقيت يعكس أيضًا عمق الرسالة المصرية التي تتجاوز حدود الجغرافيا، فبينما يشهد العالم اضطرابات وصراعات متواصلة، تخرج مصر برسالة سلام وتحضر وتوازن.
 
وأضافت أن مكانة القاهرة اليوم لم تعد قاصرة على محيطها الإقليمي، بل أصبحت صوتًا مسموعًا في القضايا المصيرية والتى تحفظ كرامة الانسان .

الأكثر قراءة



print