قال الدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب والمرشح ضمن القائمة الوطنية لانتخابات البرلمان 2025 عن دائرة غرب الدلتا، انه بدء جولاته الانتخابية بمسقط رأسه بمحافظة البحيرة والتي بدأت بقريته شيشت الأنعام مسقط رأسه.
وأضاف في تصريحات خاصة لموقع "برلماني" : بعد مرور خمسة وسبعين عامًا كاملة على تسجيل اسم قريتنا في سجل البرلمان عام 1950 حيث كان والده النائب محمود حاتم نائب إيتاي البارود في البرلمان المصري خلال عهد الملك فاروق الأول، قائلا" شعرت أنني أعود إلى الجذور لأجدد العهد على مواصلة مسيرة والدي، بنفس روح الصدق والعطاء ولكن برؤية جديدة تواكب تحديات الحاضر."
وأكد د. أشرف حاتم أن العودة إلى الجذور ليست مجرد رمزية تاريخية، بل استدعاء لقيم الأصالة والنزاهة التي تأسس عليها العمل العام، مشيرًا إلى أن "السياسة الحقيقية تبدأ من الناس، ومن الإيمان بأن خدمة الوطن مسؤولية وليست منصبًا."
وأشار رئيس لجنة الصحة إلى أن أولوية المرحلة القادمة هي صحة المواطن، موضحًا أن الدولة ماضية في تنفيذ منظومة التأمين الصحي الشامل وتوسيع نطاقها لتشمل جميع المحافظات، وخاصة المناطق الريفية، مؤكدًا أن "القيادة السياسية تضع صحة المواطن في صدارة أولوياتها باعتبارها بوابة التنمية الحقيقية."
وفيما يتعلق بانتخابات البرلمان المقبلة، قال:"القائمة الوطنية تعبّر عن روح التوافق الوطني، وهي نموذج لتعاون التيارات السياسية من أجل هدف واحد هو خدمة المواطن ودعم استقرار الدولة."
وتابع قائلًا:"المشاركة في هذه القائمة مسؤولية كبيرة، وأتعهد بأن أواصل عملي لتطوير التشريعات الصحية والتعليمية التي تمس حياة المواطن اليومية."
وعن تأثير والده في مسيرته السياسية، أوضح د. حاتم:
"ورثت عن والدي الصدق في القول والعمل، وكان دائمًا يقول: *الكرسي وسيلة لخدمة الناس، وليس غاية في ذاته هذه العبارة أصبحت مبدأً أعيش به في كل موقع مسؤولية."
ووجّه د. أشرف حاتم رسالة إلى الشباب، مؤكدًا: "السياسة ليست صراعًا على مقعد، بل مشاركة في بناء وطن، أؤمن أن المستقبل في أيدي الشباب، فهم يمتلكون الوعي والطاقة لبناء مصر الحديثة."
وفي ختام تصريحاته، قال:
كما كان والدي صوتًا صادقًا لأهله ودائرته قبل 75 عامًا، أعد بأن أظل بين أهلي اليوم بنفس الصدق والانتماء والعطاء."
