النائب حاتم المليجي
أشاد النائب حاتم المليجي، عضو مجلس الشيوخ، بانعقاد القمة المصرية – الأوروبية الأولى في العاصمة البلجيكية بروكسل برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أن هذه القمة التاريخية تمثل اعترافًا أوروبيًا واضحًا بمكانة مصر الاستراتيجية ودورها المحوري في محيطها الإقليمي والدولي.
وقال المليجي، في بيان له اليوم، إن القمة تأتي تتويجًا لجهود الدولة المصرية خلال السنوات الماضية في بناء علاقات متوازنة مع الشركاء الدوليين، مشيرًا إلى أن الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تم الإعلان عنها بين مصر والاتحاد الأوروبي في مارس 2024، تمثل نقلة نوعية في مسار التعاون السياسي والاقتصادي والأمني.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن الشق الاقتصادي للقمة يحمل رسائل طمأنة قوية للأسواق والمستثمرين، في ظل ما تم الإعلان عنه من حزمة دعم وتمويل أوروبية بقيمة 7.4 مليار يورو لمساندة الاقتصاد المصري خلال الفترة 2025 – 2028، إلى جانب تعزيز الاستثمارات في قطاعات الطاقة المتجددة، والتحول الأخضر، والبنية التحتية، والتجارة.
وأوضح المليجي أن هذه التطورات تعكس ثقة المجتمع الدولي في الإصلاحات الاقتصادية المصرية، وإيمان الاتحاد الأوروبي بأن استقرار مصر هو ركيزة استقرار المنطقة بأسرها، لافتًا إلى أن الاتحاد الأوروبي يُعد الشريك التجاري الأول لمصر، إذ تمثل استثماراته نحو 39% من إجمالي الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
وأكد النائب أن السياسة الخارجية المصرية بقيادة الرئيس السيسي نجحت في ترسيخ مكانة البلاد كشريك موثوق يعتمد عليه في إدارة الملفات الإقليمية المعقدة، بدءًا من قضايا الأمن والهجرة، وصولًا إلى دعم جهود السلام والتنمية في الشرق الأوسط وأفريقيا.
واختتم المليجي تصريحه بالقول إن القمة المصرية – الأوروبية تمثل بداية مرحلة جديدة من التعاون القائم على المصالح المشتركة، بما يعزز مسيرة التنمية في مصر ويفتح آفاقًا أوسع للتكامل مع القارة الأوروبية في المستقبل القريب.
