أشاد محمد محمود إسماعيل، القيادى فى حزب العدل، بالجهود المصرية المكثفة التى نجحت فى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار فى غزة، معتبرًا أن الوساطة المصرية تمثل إنجازًا تاريخيًا جديدًا للدبلوماسية المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى.
وأكد إسماعيل، فى تصريحات له، أن مصر أثبتت من جديد أنها الركيزة الأساسية للاستقرار فى المنطقة، وأن دورها فى حقن دماء المدنيين وإنهاء الحرب على غزة يعكس ثقلها السياسى الإقليمى والدولى، مشددًا على أن القاهرة تتحرك دائمًا انطلاقًا من مسؤوليتها التاريخية تجاه القضية الفلسطينية، التى تعتبرها قضية العرب المركزية.
وأوضح محمد محمود إسماعيل؛ أن الجهود المصرية لوقف العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة جاءت بعد مفاوضات شاقة واتصالات مكثفة مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية، ما يعكس حنكة القيادة السياسية المصرية وقدرتها على إدارة الملفات المعقدة بحكمة واتزان.
وأضاف إسماعيل أن وقف الحرب فى غزة لا يمثل فقط خطوة نحو استعادة الهدوء والاستقرار فى الشرق الأوسط، بل هو انتصار إنسانى يضع حدًا لمعاناة الفلسطينيين ويعيد الأمل فى إحياء عملية السلام العادل والشامل على أساس قرارات الشرعية الدولية.
وأشار القيادى بحزب العدل إلى أن الدور المصرى فى هذه الأزمة يؤكد أن القاهرة كانت وستظل صوت العقل فى المنطقة، وصاحبة المبادرات الواقعية التى تسعى إلى حماية المدنيين وتحقيق الأمن الإقليمى من خلال الحوار والدبلوماسية، وليس منطق القوة والدمار.