رحب قادة وزعماء من مختلف أنحاء العالم بإعلان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، واصفين إياه بأنه اختراق دبلوماسي تاريخي وخطوة أولى نحو إنهاء العنف المستمر منذ أكثر من عامين في قطاع غزة، وبدء مسار جديد نحو التهدئة والاستقرار فى المنطقة.
وأشاد القادة بالجهود الدبلوماسية الدولية التي ساهمت في التوصل إلى هذا الاتفاق، مؤكدين أهمية تنفيذه بشكل فوري وشامل لضمان حماية المدنيين وتهيئة الظروف لسلام دائم.
ففي كندا، قال رئيس الوزراء مارك كارني: "تهانينا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب على قيادته الحكيمة، وشكرًا لمصر وقطر وتركيا على عملهم الدؤوب لدعم المفاوضات".
وفي الهند، أعرب رئيس الوزراء ناريندرا مودي، عن أمله في أن يُسهم إطلاق سراح الرهائن وزيادة المساعدات الإنسانية لسكان غزة في تخفيف معاناة المدنيين، وتهيئة الظروف لسلام دائم في المنطقة.
ومن باكستان، قال رئيس الوزراء شهباز شريف: "إن الإعلان عن اتفاق يُنهي الإبادة الجماعية في غزة يُمثل فرصة تاريخية لضمان سلام دائم في الشرق الأوسط".
وبالنسبة لأستراليا، قال رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز ووزيرة الخارجية بيني وونج في بيان مشترك: "بعد أكثر من عامين من الصراع، واحتجاز الرهائن، وخسائر فادحة في أرواح المدنيين، تُمثل هذه خطوة حاسمة نحو السلام". وأضافا: نحث جميع الأطراف على احترام بنود الخطة.
ومن نيوزيلندا، قال رئيس الوزراء كريستوفر لوكسون: إعلان الرئيس ترامب .. لحظة فاصلة في صراع أودى بحياة الكثيرين، ترحب نيوزيلندا بهذا الخبر وتأمل أن يُوفر هذا منصة لحل دائم يُتيح للأجيال القادمة العيش في سلام وأمن.
وفي الأرجنتين، هنأ الرئيس خافيير ميلي نظيره الأمريكي، واصفًا الاتفاق بالتاريخي ومساهمة استثنائية في السلام الدولي.
وأعلنت إسرائيل وحماس موافقتهما على وقف إطلاق النار الذي طال انتظاره واتفاق تبادل الأسرى، وهو المرحلة الأولى من خطة ترامب لإنهاء الحرب التي أودت بحياة أكثر من 67 ألف شخص وأعادت رسم ملامح الشرق الأوسط.
وفى بريطانيا، رحب رئيس الوزراء البريطانى كير ستارمر، اليوم الخميس، بالاتفاق على المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للسلام فى غزة، مشيدا بجهود مصر وقطر والولايات المتحدة وتركيا فى عملية السلام.
وقال ستارمر في بيان: "أرحب بخبر التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الأولى من خطة الرئيس ترامب للسلام في غزة"، مضيفا أنه "يجب الآن تطبيق هذا الاتفاق بالكامل ودون تأخير، مع الرفع الفوري لجميع القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى غزة".
وتابع رئيس الوزراء البريطاني أنها ستكون لحظة ارتياح عميق، لا سيما للرهائن وعائلاتهم والسكان المدنيين في غزة، شاكرا الولايات المتحدة ومصر وقطر وتركيا على جهودهم الدبلوماسية "الدؤوبة".
وأضاف ستارمر: "ندعو جميع الأطراف إلى الوفاء بالتزاماتها، وإنهاء الحرب، وبناء أسس نهاية عادلة ودائمة للصراع، ومسار مستدام نحو سلام دائم".
وأعلنت إسرائيل وحماس موافقتهما على وقف إطلاق النار الذي طال انتظاره واتفاق تبادل الأسرى، وهو المرحلة الأولى من خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة التي أسفرت عن استشهاد أكثر من 67 ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال.
ومن جانبها قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس "اتفاق إسرائيل وحماس على المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار خطوة كبيرة جداً إلى الأمام"، مضيفة أن "هذا اليوم يشكل حقيقة حرب مدمرة وإطلاق سراح جميع الأسرى"، وأضافت قائلة: "نحن ندعم تنفيذ الاتفاق بالكامل"، مشيدةً بـ"الجهود الدبلوماسية التي بُذلت للوصول إلى هذا اليوم"، وختمت بالقول: "نحن في الاتحاد الأوروبي نُقدّر إعلان الرئيس ترامب وجهوده، وسنواصل دعم المسار السياسي نحو السلام في غزة استناداً إلى خطته".
كما رحب وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني بالاتفاق على المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار في غزة، وقال إن "روما مستعدة لإرسال قوات إذا كانت هناك حاجة إلى قوات حفظ سلام".
وقال الأمين العام أنطونيو جوتيريش: "أرحب بالإعلان عن اتفاق تأمين وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى في غزة، بناء على الاقتراح الذي قدمه الرئيس دونالد ترامب".
كما أشيد بالجهود الدبلوماسية التي بذلتها الولايات المتحدة وقطر ومصر وتركيا في التوسط لتحقيق هذا الاتفاق. وأضاف: "أحث جميع الأطراف المعنية على الالتزام الكامل بشروط الاتفاق، إذ يتم تنفيذه بطريقة كريمة وآمنة وتضمن وقف دائم لإطلاق النار".