كتب محسن البديوي
أشادت الدكتورة غادة البدوي، أمين الأمانة المركزية للتدريب والتثقيف بحزب حماة الوطن، بالجهود المصرية الكبيرة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم الشعب الفلسطيني، والتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدة أن مصر أثبتت للعالم أنها الحصن العربي المنيع والمدافع الأول عن الحقوق الفلسطينية.
وأكدت "البدوي" في بيان لها، أن التحركات المصرية طوال العامين الماضيين، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، كانت مستمرة ودؤوبة على الصعيدين الإنساني والدبلوماسي، حيث كانت مصر الدولة الوحيدة التي تصدرت دول العالم في حجم المساعدات الإنسانية التي دخلت إلى القطاع، ولا تزال المساعدات المصرية تتدفق حتى اليوم، في ظل إشادة دولية واسعة بهذا الدور الإنساني النبيل.
وأضافت أن القيادة المصرية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لم تدخر جهدًا في التحرك على مختلف المسارات، سواء عبر القمم الإقليمية، أو المحافل الدولية، أو من خلال الاتصالات الثنائية مع الأطراف المعنية، وذلك للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضحت البدوي أن ما تحقق اليوم من اتفاق مبدئي يمثل المرحلة الأولى من خطة سلام تم التوصل إليها بجهود مصرية حثيثة خلال لقاءات الوسطاء مع قيادات حماس ومسؤولين إسرائيليين في مدينة شرم الشيخ، مشيرة إلى أن الاتفاق بات على مشارف التنفيذ خلال الساعات القليلة المقبلة، وهو ما يعكس الثقة الدولية في الدور المصري كوسيط نزيه وفاعل.
وشددت على أن مصر، بقيادة الرئيس السيسي، لم تتوانَ لحظة في دعم القضية الفلسطينية، إيمانًا منها بعدالتها وبما تمثله من قضية مركزية للأمن القومي العربي، مؤكدة تثمين هذه الجهود ودعم كل تحرك يسهم في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني وتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
