كتب محسن البديوي
أشادت النائبة أمل رمزي، عضو مجلس الشيوخ، بالكلمة المهمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال جولته بالأكاديمية العسكرية المصرية، مؤكدة أنها جاءت في لحظة فارقة تمر بها المنطقة والعالم، وأنها جسدت رؤية القيادة المصرية في التعامل مع التحديات الراهنة بالوعي والتخطيط السليم.
وقالت رمزي إن رسائل الرئيس حملت طمأنة للمصريين وثقة في قدرتهم على تجاوز الأزمات، خاصة عندما أشار إلى أن أي تقدير خاطئ قد يقود إلى المجهول، وهو ما يعكس شفافية القيادة في المصارحة، وفي الوقت ذاته قوة الإرادة في مواجهة التحديات.
وأضافت أن إشادة الرئيس بالاعترافات الدولية المتتالية بالدولة الفلسطينية، وتأكيده على أن مصر لا تتآمر بل تسعى إلى وقف الحرب وإدخال المساعدات وإعادة الإعمار، يثبت من جديد ثبات الموقف المصري التاريخي تجاه القضية الفلسطينية، وأنه ركيزة أساسية في دعم حقوق الشعب الفلسطيني وحماية الأمن القومي المصري معًا.
كما علّقت النائبة أمل رمزي على انسحاب الوفود الدولية أثناء كلمة بنيامين نتنياهو في الأمم المتحدة، معتبرة أن هذا المشهد يمثل رسالة قوية بأن العالم لم يعد يتقبل خطاب الاحتلال القائم على التضليل والإنكار، وأن عزلة إسرائيل السياسية تتزايد يومًا بعد يوم مع تعاظم الاعترافات بالدولة الفلسطينية.
وأكدت أن التوازي بين كلمة الرئيس السيسي وما جرى في الأمم المتحدة يعكس تغيرًا جوهريًا في الرأي العام الدولي، وأن مصر بقيادتها الحكيمة باتت في قلب هذا التحول، مضيفة أن كلمة الرئيس تصلح أن تكون بوصلة للشعوب في هذه المرحلة الحساسة.
وشددت على أن المصريين يستمدون ثقتهم من وضوح القيادة وصلابتها، وأن كلمات الرئيس السيسي في الأكاديمية العسكرية ستظل وثيقة وطنية تذكر الأجيال بأن الأمل والوعي والعمل هم الدرع الحقيقي لمستقبل الوطن.
