كتبت إيمان علي
قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن موجة الاعترافات الدولية الأخيرة بدولة فلسطين تمثل تحولاً استراتيجياً في المواقف العالمية تجاه القضية الفلسطينية، مؤكداً أنها خطوة فارقة على طريق إقرار الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وتابع السعيد:" أن هذه الاعترافات تمنح فلسطين قوة قانونية وسياسية أكبر داخل المؤسسات الدولية، وتُسهم في دعم تمثيلها في المحافل الأممية، ما يعزز من قدرتها على الدفاع عن حقوقها ومطالبة المجتمع الدولي بوقف الاحتلال والاستيطان، وتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة" .
وأشار غنيم، إلى أن الاعترافات الجديدة تُضاعف المكاسب للشعب الفلسطيني، ليس فقط على المستوى السياسي، بل أيضاً في مسارات التنمية والدعم الاقتصادي والإنساني، لافتاً إلى أن هذه الخطوة تُعطي زخماً لحل الدولتين باعتباره الخيار العادل والوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وشدد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، على أن الاعتراف بدولة فلسطين يجب أن يتبعه خطوات عملية، وفي مقدمتها تعزيز الضغط الدولي على إسرائيل لوقف انتهاكاتها، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن حقه التاريخي في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.