أشاد النائب عادل مأمون عتمان، عضو مجلس الشيوخ عن حزب الجبهة الوطنية، بزيارة الملك فيليبي السادس ملك إسبانيا وقرينته الملكة ليتيزيا إلى مصر، مؤكدًا أنها تُشكّل علامة فارقة في سجل العلاقات المصرية – الإسبانية، وتعكس عمق الشراكة الاستراتيجية التي تربط البلدين منذ عقود طويلة.
وأوضح عتمان، أن الزيارة حملت رسائل متعددة الأبعاد، حيث لم تقتصر على الجانب الاقتصادي المتمثل في ملتقى الأعمال المصري – الإسباني، والذي يُعد منصة مهمة لجذب مزيد من الاستثمارات الإسبانية إلى مصر، وفتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات الطاقة المتجددة، والبنية التحتية، والنقل، والسياحة، وإنما امتدت لتلقي بظلالها الإيجابية على البُعد الإنساني والثقافي والتاريخي.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن حضور الملكة ليتيزيا فعاليات ذات طابع إنساني وثقافي يعكس التقدير الكبير لمكانة مصر الحضارية، وما تمتلكه من إرث تاريخي فريد يؤهلها لتكون جسرًا للتواصل بين الشرق والغرب. كما أن هذه الزيارة تعزز من مكانة مصر كدولة قادرة على الجمع بين التنمية الاقتصادية والانفتاح الثقافي والحضاري.
واعتبر أن الزيارة تمثل دفعة قوية للشراكة المصرية – الأوروبية، وتؤكد أن مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي أصبحت قبلة للزيارات الرسمية رفيعة المستوى، بما يعكس الثقة المتزايدة في دورها المحوري على المستويين الإقليمي والدولي، وقدرتها على صياغة معادلة جديدة للتعاون القائم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
واختتم النائب عادل مأمون عتمان تصريحه بالتأكيد على أن هذه الزيارة التاريخية ليست مجرد حدث بروتوكولي، بل هي خطوة استراتيجية نحو مستقبل أكثر إشراقًا للعلاقات بين القاهرة ومدريد، تُسهم في دعم السلام والاستقرار في المنطقة وتعزيز مسارات التنمية المشتركة.