قال النائب على مهران، عضو مجلس الشيوخ، إن زيارة ملك إسبانيا إلى القاهرة تمثل محطة مهمة في مسيرة العلاقات المصرية – الإسبانية، وتعكس حرص البلدين على تعزيز أواصر التعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.
وأضاف "مهران"، أن مصر وإسبانيا ترتبطان بعلاقات تاريخية راسخة، وأن المرحلة الراهنة تشهد زخماً كبيراً في تبادل الزيارات الرسمية وفتح آفاق جديدة للشراكات الاقتصادية والاستثمارية، بما يخدم مصالح الشعبين.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن القيادة السياسية في مصر برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي حريصة على توطيد العلاقات مع الدول الأوروبية الصديقة، وفي مقدمتها إسبانيا، بما يسهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي ودعم جهود التنمية.
وأشار "مهران"، إلى أن زيارة ملك إسبانيا تحمل رسائل دعم وتقدير لمكانة مصر الاستراتيجية، ودورها المحوري في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة، إلى جانب فرص التعاون الواسعة في مجالات السياحة والطاقة المتجددة والتعليم والثقافة.
وأوضح النائب علي مهران، أن التعاون المصري – الإسباني يشمل ملفات واعدة في مجالات الاستثمار والبنية التحتية والطاقة النظيفة، فضلاً عن تعزيز التبادل التجاري، ودعم المشروعات المشتركة في قطاع السياحة، بالإضافة إلى برامج تبادل علمي وأكاديمي تسهم في نقل الخبرات وبناء القدرات.
