أكد حزب الحرية المصري، أن زيارة ملك إسبانيا فيليبي السادس وقرينته الملكة ليتيثيا إلى القاهرة محورية وتحمل رسائل سياسية وإنسانية عميقة، وذلك في أول زيارة رسمية يجريها الملك فيليبي السادس إلى مصر منذ توليه العرش عام 2014، مضيفا أن الزيارة حظيت باحتفاء رسمي وشعبي ساهم فى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وقال النائب أحمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام للحزب، وعضو مجلس النواب، إن الزيارة تعزز من الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، فتعد مصر اقتصاد محورى فى المنطقة، كما أن الشركات الإسبانية تلعب دورا ملحوظ فى مصر، خاصة فى قطاعات النقل والطاقة والمياه، وهو ما يعزز الشراكة الاقتصادية بين الجانبين، بالإضافة إلى مواقف إسبانيا الداعمة للقضية الفلسطينية.
وأضاف مهنى، أن منتدى رجال الأعمال المصري والإسباني يهدف إلى تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين، ويدخل في إطار اتفاق الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي، كما أن إسبانيا لعبت دورا كبيرا فى تذليل القيود أمام السلع الزراعية إلى أوروبا، وهو ما ساهم في الارتقاء بالعلاقات.
وأشار مهنى، إلى أن الزيارة تتزامن مع دعاوى إحياء (عملية برشلونة)، وهي مبادرة تاريخية للتعاون الأورومتوسطي تم تدشينها قبل 30 عاما، وتنظر إسبانيا إلى مصر كدولة يمكن التعويل عليها لتعزيز التعاون مع دول شمال أفريقيا المطلة على البحر المتوسط مع السعي لتحويل المبادرة إلى ميثاق لديه مؤسسات حاكمة تدعم العلاقات بين أوروبا والدول الشرق أوسطية.
