أكد حزب المستقلين الجدد أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بشأن استعداده لفتح معبر رفح وخروج الفلسطينيين من غزة، زاعمًا أن الجانب المصرى هو من يمنع ذلك، تمثل محاولة ابتزاز سياسى رخيص، لافتا إلى أن إسرائيل تسعى من خلاله إلى نقل الكرة إلى الملعب المصرى وصرف الأنظار عن الجرائم الممنهجة التى ترتكبها بحق الشعب الفلسطينى فى غزة.
وأوضح الدكتور هشام عنانى أن هذه التصريحات تمثل محاولة إسرائيلية جديدة لتشويه الدور المصرى تجاه القضية الفلسطينية، وهو الأمر الذى فشلت فيه تل أبيب على مدار ما يقرب من عامين.
وأضاف أن ما صدر عن نتنياهو يعد بمثابة محاولة لجس نبض المجتمع الدولى تجاه مخطط التهجير القسرى للفلسطينيين عبر معبر رفح، وهو أمر مرفوض جملة وتفصيلًا.
وشدد الحزب على دعمه الكامل لموقف القيادة المصرية الرافض لمثل هذه التصريحات، وتأكيد الدولة المصرية على حق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، مع الاستمرار فى تقديم الدعم والمساندة للشعب الفلسطينى الصامد.