أكدت النائبة أمل رمزي، عضو مجلس الشيوخ، أن وعي الشعب المصري هو خط الدفاع الأول ضد مخططات الإخوان التخريبية، وقالت إن الجماعة الإرهابية ليست سوى أداة لنشر الفوضى وزعزعة الاستقرار، مشيرة إلى أن تحركاتها الأخيرة تتم بتنسيق مباشر مع قوى خارجية معادية لمصر.
وأوضحت رمزي، أن الإخوان يعتمدون على بث الشائعات وتشويه الرموز الوطنية لزعزعة الاستقرار الداخلي، لكنها شددت على أن الشعب المصري لفظ هذه الجماعة بإرادته الحرة ولن يسمح بتهديد تماسكه الوطني.
وأشارت إلى أن الصراع مع الإخوان لم يكن مجرد مواجهة سياسية، بل كان صراعًا على هوية الوطن، وأن الوعي الشعبي كان كالسور العالي الذي تحطمت عليه محاولاتهم.
وأضافت أن استهداف مصر يتزايد مع ارتفاع شأنها الإقليمي ودورها في القضايا المصيرية، خاصة القضية الفلسطينية، مؤكدة أن الجماعة مجرد أداة مأجورة لتفتيت الصف العربي.
وشددت على أن مصر، بفضل قيادتها الرشيدة وتلاحم شعبها، ستظل عصية على المؤامرات.