أعربت النائبة أمل رمزي، عضو مجلس الشيوخ، عن فخرها واعتزازها بالإعلان الرسمي عن بدء التشغيل التجاري الكامل لأكبر محطة لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والتي تم تدشينها مؤخرًا في مصر بقدرة إنتاجية تصل إلى 650 ميغاوات.
وأكدت رمزي أن هذا المشروع يمثل إنجازًا وطنيًا غير مسبوق، يعكس مدى التزام مصر بخطتها الطموحة للتحول نحو الطاقة النظيفة والمتجددة، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار الاستراتيجية الوطنية للطاقة التي تهدف إلى تعزيز أمن الطاقة وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتحقيق التنمية المستدامة التي تواكب التحديات البيئية العالمية.
وأضافت أن محطة الرياح الجديدة تضيف طاقة إنتاجية ضخمة تسهم في زيادة حصة الطاقة المتجددة ضمن مزيج الطاقة المصري، ما يعزز استقلالية البلاد في مجال الطاقة ويقلل الاعتماد على الوقود الأحفوري، وهو ما يدعم الخطط التنموية للدولة ويعزز القدرة التنافسية للاقتصاد الوطني.
وأوضحت أن هذا المشروع سيوفر فرص عمل جديدة ومتنوعة، سواء خلال مرحلة الإنشاء أو التشغيل، مما يساهم في دعم الاقتصاد المحلي وتنشيط سوق العمل، إلى جانب الأثر البيئي الإيجابي المتمثل في تقليل الانبعاثات الضارة التي تسهم في مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري.
وأشارت إلى أن نجاح هذه المحطة يؤكد قدرة مصر على قيادة التحول الإقليمي في مجال الطاقة المتجددة، ويجعلها نموذجًا يُحتذى به في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، مضيفة أن هذا الإنجاز يُظهر جدية واحترافية السياسات الحكومية في دعم الابتكار والاستثمار في التكنولوجيا النظيفة.
واختتمت النائبة أمل رمزي حديثها بالتأكيد على أهمية استمرار دعم الدولة لمشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، معربة عن أملها في زيادة حجم الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي، الذي يمثل مستقبل مصر والطريق الأمثل لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة والحفاظ على البيئة للأجيال القادمة.