الثلاثاء، 20 مايو 2025 12:53 ص

حزبا مصر بلدي والإصلاح والنهضة ينظمان صالونا سياسيا حول تأثير قوانين الانتخابات على فرص الشباب

حزبا مصر بلدي والإصلاح والنهضة ينظمان صالونا سياسيا حول تأثير قوانين الانتخابات على فرص الشباب الكاتب الصحفي كامل كامل خلال كلمته بالصالون السياسي
الإثنين، 19 مايو 2025 03:04 م
كتبت أمنية جلال
نظم شباب حزبي مصر بلدي والإصلاح والنهضة، صالونا سياسيا  تحت عنوان "تأثير قوانين الانتخابات وتقسيم الدوائر على فرص الشباب في الانتخابات البرلمانية القادمة"، بمشاركة عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ والخبراء السياسيين والإعلاميين بمقر حزب مصر بلدي.
ويأتي هذا الصالون في إطار سعي الحزبين لتعزيز مشاركة الشباب في العمل العام، وتقديم رؤية إصلاحية تعكس تطلعاتهم في برلمان يمثل الجميع ويعطي فرصة للمشاركة الشبابية.
وناقش الصالون التحديات التي تواجه الشباب الطامحين للمشاركة البرلمانية، وسبل تمكينهم في ظل المتغيرات التشريعية والسياسية، وأدار الصالون الدكتور محمد أبو النور، أمين شباب حزب الإصلاح والنهضة وعضو الأمانة العامة.
ورحب الدكتور سعيد شحاته، أمين تنظيم مصر بلدي، بالحضور مشيداً بالتعاون المثمر بين حزبي مصر بلدى والإصلاح والنهضة، مؤكدا أن الدولة اتخذت خطوات جادة لتمكين الشباب لتأهليهم للعمل العام.
من جانبه تحدث النائب محمد عزمي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عن أبرز التحديات القانونية والحزبية التي تواجه الشباب، وعلى رأسها الخبرة و القدرة على تحصيل الأدوات والتواجد الميداني، مشيرا إلى الإرادة السياسية القوية خلال السنوات الماضية لتمكين الشباب.
فيما أكدت النائبة نشوى الشريف، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، على التحول الكبير في المشهد السياسي والفرص التى أتيحت أمام الشباب في فى ظل سياسات القيادة السياسية الداعمة للشباب، متوقعه تمثيلاً كبيراً للشباب في البرلمان القادم، مؤكدة أهمية تقديم الشباب أنفسهم للناخبين في الدوائر عبر وسائل مبتكرة.
وبدوره تناول محمد هلال، عضو الهئية العليا للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، تأثير تقسيم الدوائر الحالي على فرص الشباب، مشيرًا إلى أن بعض أنماط التقسيم قد تضعف تمثيلهم وتحد من فرص المنافسة العادلة.
بينما رأى الكاتب الصحفي كامل كامل أن التقسيم الحالي للدوائر مرتبط بأهداف كلية للدولة فى مسار التنمية السياسية، منوهاً بأن أي آثار سلبية واردة عن أي نظام انتخابي تحتاج معالجات توعوية فعالة لاحتواء هذه الآثار.
وأوضح كامل كامل، أن الهيئة الوطنية للانتخابات هي الجهة المسؤولة عن إدارة العملية الانتخابية في مصر، وذلك بموجب عدد من القوانين، على رأسها: قانون الهيئة الوطنية، وقانون مباشرة الحقوق السياسية، وقانون الانتخابات الرئاسية، وقانون مجلس النواب، مؤكداً أن الهيئة تلتزم في عملها بالمعايير الدولية المتعارف عليها لضمان نزاهة وشفافية الانتخابات.
وفيما يخص تمكين الشباب، أشاد كامل كامل بما تحقق خلال السنوات الماضية من بنية أساسية قوية لدمج الشباب في الحياة السياسية، لافتًا إلى التجربة الناجحة لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين داخل البرلمان، والتي قدمت نموذجًا مشرفًا لشباب يمتلك أدوات السياسة ويعمل بنضج داخل المؤسسات التشريعية فتحت الأبواب للشباب المقبل علي العمل السياسى.
وحول فكرة "الكوتا الشبابية"، اعتبرت النائبة "هيام الطباخ" أنها أحد الحلول الضرورية التى اعتمدتها الدولة لضمان تمثيل الشباب ودفع عجلة التنمية السياسية، مشددة على أن التميز الإيجابي الذى توليه الدولة لبعض الفئات ومنها الشباب يساهم فى بناء كتلة سياسية حرجه تضمن استدامة التنمية السياسية.
وفي محور دعم الأحزاب، أكد الدكتور عمرو نبيل، نائب رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن تمكين الشباب انتخابيًا يتطلب وضوحًا في الانحيازات السياسية وتأهيلًا ميدانيًا حقيقيًا، مشيرًا إلى أن الأحزاب تؤدي أدوارًا كانت منوطة بجهات كالاتحادات الطلابية والنقابات.
وأوضح أن غياب الكفاءة والتأهيل يعقد التجربة الانتخابية للشباب، مؤكدًا أن الكوتة يجب أن تكون مؤقتة، وألا تأتي على حساب الكفاءة، مع ضرورة اختيار ممثلين على قدر عالٍ من المسؤولية لفتح الطريق أمام طاقات الشباب التي تمثل 60% من سكان مصر.
فيما اقترحت النائبة مرثا محروس، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ابتكار الأحزاب لحزمة من السياسات التفضيلية يمكن للأحزاب تبنيها لدعم الشباب، خصوصًا في ظل دعم القيادة للشباب والنجاح الباهر الذى حققته تجربة تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين تحت قبة البرلمان بغرفتيه برلمان مؤكده على محورية دور الطاقات الشبابية فى البرلمان القادم.
وتطرق النائب أحمد مقلد عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إلى قضية المال السياسي، مؤكدًا ضرورة أن يواجه الشباب الواقع فرغم الكلفة العالية للمال السياسي والتشريعات الصارمة لمواجهة كل أوجة المخالفات الانتخابية التى ينص عليها قانون الانتخابات إلا أنه يجب على الشباب تبني طرق جديدة للوصول للناخب داعيا الي صورة النظر مرة أخرى في إعادة تمويل الأحزاب من الدولة وأيضاً ضرورة إيجاد حل للمادة 26 من قانون الانتخابات الحالي.
وقدم محمود ناجي، عضو الهيئة العليا لحزب الإتحاد، مجموعة خطوات عملية من واقع تجربته لتحسين فرص الشباب، مثل تشكيل التحالفات، وإطلاق حملات توعوية مبكرة.
وفي ختام الصالون، أشارت إسراء طلعت، عضو تنسيقية شباب الأحزاب إلى أهمية توظيف التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي لتعويض الشباب عن ضعف الإمكانات التقليدية، وفتح آفاق جديدة للتواصل مع الناخبين والتأثير في الرأي العام.

الأكثر قراءة



print