قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى، لروسيا، تعكس العلاقات المتجذرة بين البلدين، والاتفاق فى الرؤي والقضايا الإقليمية التى تشهدها المنطة، وفى نفس الوقت تعكس متانة الشراكة بين البلدين وحرصهما المشترك على تعزيز آليات التعاون على كافة المستويات.
وأشار غنيم، إلى أن العلاقات المصرية الروسية اكتسبت قوة دفع قوية جديدة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وخلال الآونة الأخيرة على وجه التحديد تتمتع العلاقة بين البلدين بالتميز الكبير في ظل الظروف الدولية الراهنة التي تتسم بعدم الاستقرار، وقد ارتبطت علاقات مصر مع روسيا بالظروف السياسية على المستوى الدولي التي كان لها دور كبير في التقارب المصري الروسي، والجميع يرى ويشاهد ذلك.
وأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى أن الزيارة تحمل بُعدا سياسيا مهما، خاصة وأنها شهدت مباحثات ثنائية بين القاهرة وموسكو حول القضايا الإقليمية التي تمس استقرار المنطقة، فى ظل ما تشهده من أحداث، مؤكدًا أن مصر تحرص على دعم الاستقرار وتفادي التصعيد، لأن أي انفجار في الأوضاع سينعكس سلبًا على جميع دول المنطقة دون استثناء، وأن الجلوس على مائدة المفاضات هو الحل الأول والأخير لانهاء الصراع فى المنطقة.
وأكد الدكتور السعيد غنيم، أن مصر وروسيا علاقات متأصلة تاريخيا ، وستشهد الفترة المقبلة مزيد من التعاون الاقتصادى والاستثمارى وضخ استثمارات كبيرة، وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين بصورة لافتة.
