الجمعة، 03 مايو 2024 12:02 م

رغدة نجاتى: قانون التحالف الوطنى للعمل الأهلى يُسهم فى التوسع بالأنشطة التنموية

رغدة نجاتى: قانون التحالف الوطنى للعمل الأهلى يُسهم فى التوسع بالأنشطة التنموية النائبة رغدة نجاتي
الخميس، 13 يوليو 2023 03:00 م
سمر سلامة

أكدت الدكتورة رغدة نجاتى، عضو مجلس النواب، أن مشروع قانون التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى الذى وافق عليه المجلس خلال جلساته الأخيرة قبل فض دور الانعقاد الثالث، يمثل أهمية كبيرة لتنظيم العمل الأهلى وتوسيع أنشطته التنموية فى مختلف محافظات الجمهورية.

 

وقالت النائبة فى تصريحات لها اليوم: العمل الأهلى فى مصر له دور كبير فى مساندة الدولة بتقديم خدمات مختلفة للمواطنين، إلا أنه كان يحتاج لمظلة واحدة لتحقيق التوزيع العادل للخدمات على الفئات المستحقة، مشيرة إلى أن عدد كبير من الجميعات لديها قوائم بأسماء مستحقين للخدمات وقد يكونوا يحصلون على نفس الخدمات من جمعيات أخرى، وفى نفس الوقت هناك من يحتاجون للمساعدة ولا يعلم أحدا عنهم شيئا.

 

وأشارت، إلى أن بداية فعاليات التحالف الوطنى التى انطلقت بناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى فى شهر يناير الماضى، حققت نجاحات مبهرة، واستطاعت تحقيق أهدافها فى تقليل تداعيات الأزمة الاقتصادية التى أثرت على قطاع كبير من المواطنين.

 

وأوضحت رغدة نجاتى، أن مصر فيها حوالى 57 ألف جمعية أهلية منتشرة فى كل محافظات مصر ولديها موارد مختلفة، ما يعنى أن وجود قانون التحالف الوطنى يساهم بلا شك فى تنظيم عملها وتحديد أولوياتها واختيار برامجها بما يقدم خدمات حقيقية للمصريين حسب الاحتياجات.

 

وتابعت: "قانون الجمعيات الأهلية الذى أصدره مجلس النواب فى 2019 كان له الفضل فى تحقيق الرقابة المطلوبة على تلقى التبرعات والقضاء على الأموال المشبوهة لبعض الجمعيات، ويأتى القانون الجديد لإنشاء التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، لتعظيم الاستفادة من جهود ودور تلك الجمعيات وتوسيع قواعدها لتصل أنشطتها إلى أكبر عدد ممكن من المواطنين".

 

وتوقعت عضو مجلس النواب، أن التحالف الوطنى سيكون بداية مختلفة لعمل الجمعيات الأهلية بحيث لا يقتصر دورها على تقديم المساعدات فى أوقات ومناسبات معينة.

 

وقالت النائبة رغدة نجاتي: ولكن يجب أن يتطور هذا الدور إلى مرحلة أوسع من خلال الدور التنموى، بما يساهم فى توفير فرص عمل ودعم للمشروعات الصغيرة، وتمكين بعض الأسر لتحقيق كفايتها دون انتظار المساعدات.


print