رئيس حزب الإصلاح والنهضة: الحوار الوطني انطلاقة جديدة ضمت كل أطياف الشعب

أكد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح و النهضة، أن الحوار الوطني انطلاقة جديدة ضمت كل أطياف الشعب ، مضيفًا أن الحزب قدم اقتراحات و توصيات  في الملفات الـ 19 سواء في المحور السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي، و من أبرز المفات و التوصيات التي قدمها حزب الاصلاح و النهضة في المحور السياسي، كانت فيما يتعلق بملف حقوق الإنسان أهمية قانون الإجراءات الجنائية، و الإسراع في البت فيه، وفترة الحبس الإحتياطي.

وأضاف "عبد العزيز" ، أنه فيما يتعلق بملف مباشرة الحقوق السياسية (نظام الانتخاب) تم التوصية بالنظام المختلط، جزء منه قائمة مغلقة وجزء منه قائمة نسبية و فردي.

وبالنسبة للمحليات، قال :" قدمنا توصيات بأهمية إجراء فصل قانون الإدارة المحلية عن قانون انتخابات المحليات، و قضية اللامركزية و أهمية تقسيم مصر إلي اقاليم اقتصادية حتي يسهل تطبيق اللامركزية في المحليات، و إصلاح نظام الإدارة المحلية عبر عملية تحويله إلي أنظمة إلكترونية يسهل التعامل معها، و تسهيل الخدمة علي المواطنين، و تقليل فساد المحليات، و أهمية تدريب كوادر المحليات و إختيارهم بعناية لأنهم يعتبروا الجزء الأساسي الملامس للجماهير".

و تابع، فيما يتعلق بالمحور الاقتصادي، تقدم الحزب بورقة مهمة جدا لتوحيد الجهات التي يتعامل معها المستثمرين وتيسير كافة الإجراءات المتعلقة بإجراءات الاستثمار و ميكنتها عبر الأنظمة الإليكترونية للتسهيل علي المستثمر، و تقديم حوافز للمستثمرين الجدد لجذب المزيد من الاستثمارات إلي مصر.

وفيما يتعلق بملف الصناعة، قال إنه تم تقديم ورقتين هامتين، الورقة الأولي تتعلق بقانون الثروة المعدنية وتحويلها من هيئة خدمية الي كيان يمكن من خلاله زيادة الدخل القومي المصري من الثروة المعدنية، باعتبارها مؤسسة تعني بالثروات المعدنية في مصر، و إعداد قانون يتلاءم مع حجم الثروات الموجودة في مصر.

ووصف مشهد الجلسة الافتتاحية بأنه كان انطلاقة جديدة ضمت كل أطياف الشعب المصري في مشهد جميل، ويعبر عن طبيعة المرحلة التي نطمح لها جميعا، وحالة الحوار الممتدة، و حتي لو اختلفنا في الرأي فكلنا تجمعنا علي مصلحة وطنية واحدة و بالإضافة إلي رعاية القيادة السياسية للحوار و حضور رئيس مجلس الوزراء للجلسة، و الحضور المتنوع لكل الأطياف السياسية بأشكالها المختلفة، والذين يعبرون في مجموعهم عن الدولة المصرية و أحلامها و طموحاتها، وهو الأمر الذي نطمح أن ينعكس بشكل إيجابي علي الوطن، و اتخاذ إجراءات في كل الملفات ستبدأ ظهور أثارها بالتدريج، والانتقال من مرحلة الصراع و التراشق إلي مرحلة الوحدة والتوافق.