برلمانية: زيادة "تكافل وكرامة" تعكس اهتمام القيادة السياسية بمد شبكات الأمان الاجتماعى

قالت الدكتورة دينا هلالى، عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعى بمجلس الشيوخ، إن بدء وزارة التضامن الاجتماعى صرف المساعدات النقدية للأسر الأولى بالرعاية المستفيدة من برنامج "تكافل وكرامة" بزيادة نسبة 25%، يمثل خطوة مهمة لتمكين الفئات الأكثر احتياجًا من الصمود وتأمين احتياجاتهم المعيشية الأساسية، خاصة وأنها تأتى بالتزامن مع حلول عيد الفطر المبارك بما يضفى حالة من الطمأنينة لدى الأسر محدودة الدخل.

وأشارت هلالى، إلى أن القيادة السياسية أولت اهتماما لمد شبكة الأمان الاجتماعى، فى ظل تداعيات الموجة التضخمية العالمية من خلال حزمة مالية لتحسين أجور العاملين بالدولة وأصحاب المعاشات ومعاش تكافل وكرامة لمواجهة الظروف الاقتصادية الصعبة بلغت تكلفتها 190 مليار جنيه، وذلك لضمان مستوى معيشة لائق للأسرة المصرية بمراعاة كافة الشرائح المجتمعية بتلك الحزمة انطلاقا من ترسيخ العدالة الاجتماعية وتحصين المواطن من تبعات الأزمة العالمية التى تمر بها مختلف الدول وليس مصر وحدها.

وأضافت عضو مجلس الشيوخ، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى حرص على وضع أسس منظومة متكاملة للحماية الاجتماعية، من خلال تقديم العديد من أشكال الدعم والتمكين للفئات الأكثر احتياجاً، والتى حظيت بإشادات على الصعيد الدولى، معتبرة أن التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى كان نواة لشراكة مهمة مع المجتمع المدنى لتعزيز تلك المستهدفات، باعتباره نموذج لتكامل جهود الدولة مع المجتمع المدنى، بما يضمن زيادة أعداد المستفيدين من الأسر الأكثر احتياجًا ودعم استقرارها من خلال البرامج والمبادرات التى تساعد على الخروج من دائرة العوز والاحتياج للإنتاج، وهو ما تكلل مع وجود مبادرة حياة كريمة والتى ترتكز على تنفيذ تدخلات تنموية واجتماعية واقتصادية متعددة الأبعاد لتطوير الريف المصرى وخلق المزيد من فرص العمل المنتجة.