مسئول بوزارة الرى: أبحاث جديدة نجحت فى استخراج الغاز من "ورد النيل"

ناقشت لجنة الزراعة بمجلس النواب، برئاسة اللواء هشام الحصرى، خلال اجتماعها صباح اليوم الأحد، طلبى الإحاطة المقدمين من النائبين عصام محمد ياسين، وسيد نصر، بشأن عدم تفعيل دور وزارتى الزراعة واستصلاح الأراضى، والموارد المائية والرى، فى مكافحة ورد النيل بالتنسيق مع دول حوض النيل بالتخلص منه للحد من إهدار المياه.

وأكد النائب عصام ياسين، أن انتشار ورد النيل له أضرار عديدة منها احتواء هذا الورد على ثعابين وبعض الملوثات، داعيا إلى قيام وزارتى الزراعة والرى القيام بدروهما من أجل إزالة ورد النيل، مُشيرًا إلى أن ورد النيل له أضرار عديدة منها استهلاك مياه النيل، مشددا على أهمية إزالة ورد النيل.

وعقب الدكتور عصام خليفة، مدير هيئة الصرف بوزارة الرى، قائلا، إن ورد النيل يُعيق المجارى المائية، مشيرا إلى أن هناك ميزانية للإنفاق على إزالة ورد النيل تقدر بـ500 مليون جنيه سنويا، مُوضحًا أن ورد النيل جاء لمصر أيام محمد على، كنوع من الزينة لكن تبين أن له أضرار كثيرة فضلا عن أنه يتزايد سريعا.

وأشار، إلى وجود بعض الإيجابيات فى ورد النيل منها إزالة بعض الملوثات، مؤكدا أنه رغم هذه الإيجابيات إلا أن الحكومة تعمل على إزالة ورد النيل، مشيرا إلى أن محاربة ورد النيل ليست سهلة نظرا لانتشاره بشكل سريع.

وتطرق فى حديثه إلى أن هناك فكر جديد للاستفادة من ورد النيل، كاشفًا عن أن مراكز البحوث نجحت فى استخراج الغاز من ورد النيل لكن العائد الاقتصادى غير كافى، مُشيرًا إلى أن هناك أبحاث أيضا لاستخراج نوعا من أنواع الخشب الخفيف من رود النيل ولازالت التجارب قائمة، كما أنه أيضا هناك أبحاث لاستخدامه كعلف للحيوانات.

وفى نهاية المناقشات أوصت اللجنة برئاسة هشام الحصرى، بخطة وزارة الرى المحددة لمكافحة ورد النيل وتأجيل مناقشة طلب الإحاطة.

وتساءل الحصرى، عن الخطوات التى تم استخدامها من قبل وزارة الرى والزراعة لازالة ورد النيل، مشيدا بالأبحاث التى كشف عنها مسئول وزارة الرى لاستخراج الغاز من ورد النيل.