رئيس الحركة الوطنية: مصر والسعودية علاقات يحكمها التاريخ.. وهما صمام أمان المنطقة

قال اللواء رؤوف السيد على، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، إن العلاقات المصرية السعودية علاقات وطيدة يحكمها التاريخ ولا تتأثر بأى رؤى فردية للبعض، مشددا على أن تميز العلاقات وقوتها يعود لحجم وثقل الدولتين على الصعيد الإقليمى والدولى على اعتبار أنهما قطبى النظام الإقليمى العربى فى ظل توافق قوى فى السياسات وتقارب فى المواقف تجاه ما تشهده المنطقة والعالم من قضايا وتحديات.

وأوضح اللواء رؤوف السيد، أن شعب مصر لا يمكن له أن ينسى الدور التاريخى للملكة العربية السعودية فى دعم الدولة المصرية فى كثير من المواقف والحروب والأزمات التاريخية التى مرت بها مصر ومنها على سبيل المثال لا الحصر الدعم السعودى للمصريين فى حرب أكتوبر المجيدة عام 1973 وكذلك الدعم الكبير بعد ثورة المصريين على نظام حكم الإخوان فى 30 يونية عام 2013 وكيف تحركت السعودية على الصعيد الخارجى لشرح حقيقة الموقف أمام دول العالم وان ما حدث فى مصر ثورة حقيقية قام بها الشعب على فاشية نظام حكم الإخوان الأمر الذى يجعل للمملكة العربية السعودية مكانة خاصة فى قلوب كل المصريين.

وأضاف رئيس الحركة الوطنية، أن المصير واحد والهدف واحد ومهما حاول البعض إفساد تلك العلاقة من خلال تصريحات وكتابات غير مسئولة فلن تفلح تلك المساعى فى ظل وجود رسوخ ومتانة وثقة متبادلة ليس على المستوى الشعبى فقط لكن على مستوى القادة والزعماء فى البلدين.

وأوضح رؤوف، أن أى متابع للأحداث يستطيع أن يلحظ حالة النمو المتصاعد فى العلاقات مع وجود تنسيق كبير فى مواجهة كل ملفات الأزمات فى المحيط العربى والدولى وبالأخص ما يتعلق بوجود أى تهديدات تؤثر على السيادة العربية مع رفض أى تدخلات إقليمية فى مصاير شعوب المنطقة حفاظا على استقلالية الأرض والقرار العربى بما يضع المصلحة الوطنية فوق أى اعتبار وبما يؤسس لأمن واستقرار منطقتنا العربية بعيدا عن أى مطامع أو تدخلات خارجية.

واختتم اللواء رؤوف قائلا: "سيبقى الأمن القومى السعودى بصفة خاصة والخليجى بصفة عامة جزء لا يتجزأ من الأمن القومى المصرى بوصف الدولتين صمام الأمان لمنطقة الشرق الأوسط ويمكنهما من خلال التوافق رسم خريطة سياسات تحدد مستقبل ومصير المنطقة فى ظل تنامى التنسيق والتعاون المشترك فى جميع المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية أيضا".