برلمانى: استمرار الافراج عن المسجونين أصاب الإخوان بالهوس والجنون

رحب النائب السيد شمس الدين عضو مجلس النواب، بالإفراج عن 30 شخصاً من المسجونين احتياطياً ليصل عدد المفرج عنهم إلى أكثر من 1200 شخصاً، مشيراً الى أن استمرار نهج الدولة المصرية فى الافراج عن المسجونين احتياطياً اصاب جماعة الإخوان الارهابية وجميع التيارات والجماعات والتنظيمات التى خرجت من رحم هذه الجماعة بالهوس والجنون.

وأوضح أن أكبر دليل على ذلك الهجوم الشرس وغير المبرر التى قامت بها الآلة الاعلامية لهذه الجماعات الارهابية والتكفيرية ضد لجنة العفو الرئاسى والتشكيك في نواياها وإطلاق شائعات ومعلومات كاذبة عن من سيتم العفو عنهم.

وقال " شمس الدين " إن أي عدد يتم الإفراج عنه مهما كان هو مكسب كبير وحقيقي وانتصار يدخل السعادة والسرور عمن من يتم الافراج عنهم ومكسب لأسرهم والشعب المصرى كله، مؤكداً أن الواقع العملى أكد حرص اللجنة على أن تعمل بكل جدية وحيادية ليتم العفو وإخلاء سبيل عن كل من لم تتلوث يديه بدماء مصرية، أو يستخدم العنف في نشاطه السياسي.

وقال النائب السيد شمس إن الرأى العام المصرى اصبح على وعى وادراك كاملين بالأهداف الخبيثة والشيطانية للجماعات الارهابية والتكفيرية وفى مقدمتها جماعة الإخوان الارهابية فالجميع يعلم أن هذا الهجوم مبرر جدا من جانب جماعة الإخوان الإرهابية وحلفائهم الهاربين في بالخارج والذين يتاجرون بملف المحبوسين ويجمعون ملايين الدولارات من التبرعات تحت مزاعم الإنفاق على المحبوسين وأسرهم وهو ما لا يحدث في الواقع عَلِى الإطلاق، مؤكداً أن العالم كله يعى جيداً أن جميع المحبوسين فى مصر يتمتعون بجميع حقوقهم طبقاً لنصوص الدستور والقوانين المصرية.

ووجه النائب السيد شمس الدين تحية قلبية للرئيس عبد الفتاح السيسى لحرصه على استخدام صلاحياته الدستورية فى الافراج عن المسجونين مشيداً بالاداء المهنى والاحترافي رفيع المستوى للجنة العفو الرئاسى.

كما وجه السيد شمس الدين التحية والتقدير لجميع مؤسسات الدولة وفى مقدمتها النيابة العامة ووزارة الداخلية لحرصهم على التعاون والتنسيق مع لجنة العفو الرئاسى مؤكداً أن ذلك الامر سهل من مهمة اللجنة واسراعها فى انهاء ملفات المسجونين احتياطياً.