أكد النائب أحمد سعد نويصر عضو مجلس النواب، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للعاصمة القطرية الدوحة تأتي في إطار العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين، مشيرا إلى أن الزيارة تهدف إلى تعزيز مجالات التعاون بين البلدين وتوحيد الرؤى تجاه القضايا العربية والإقليمية والدولية، في ظل الظروف الاقتصادية التى يمر بها العالم ضمن تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن الزيارة الأولي للرئيس السيسي للدوحة بدعوة من الأمير تميم بن حمد أمير قطر، تأتي في توقيت هام، وذلك قبل انطلاق القمة العربية بالجزائر المقرر انعقادها في نوفمبر المقبل، وكذلك أعمال الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وبالتالي لابد من صياغة واضحة وصحيحة لرؤية عربية شاملة في ظل التحديات والظروف العالمية الراهنة.
وأشار النائب أحمد نويصر، أن الزيارة تأتى حرصاً من القيادة السياسية على تحقيق التضامن القومى العربى، وتعزيز المصلحة القومية العربية، مشيراً إلى أن تعزيز العلاقات بين مصر وقطر سيسهم فى دفع التعاون وإقامة مصالح مشتركة بين البلدين.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن الزيارة حققت جميع أهدافها، حيث تم التوافق بشأن أهمية تعزيز التنسيق بين البلدين لتسوية سياسية مستدامة لأزمات المنطقة، وذلك كجزء أساسي من الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمى، وبما يحقق آمال الشعوب العربية في العيش في سلام واستقرار.
وأكد نويصر، أن الزيارة تم خلالها أيضا التوقيع على مذكرة تفاهم بين صندوق مصر السيادي للاستثمارات والتنمية وجهاز قطر للاستثمار، ومذكرة تفاهم في مجال الشؤون الاجتماعية بين وزارة التضامن الاجتماعي ووزارة التنمية الاجتماعية القطرية، ومذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال المواني بين مصر وقطر.
وقال السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية، إن «الشيخ تميم أكد حرص بلاده على تعزيز أطر التعاون الثنائي بين الجانبين في مختلف المجالات خلال الفترة المقبلة، من خلال زيادة الاستثمارات القطرية في مصر واستغلال الفرص الاستثمارية المتاحة بها"، لافتاً إلى أن أمير قطر اعتبر زيارة السيسي الأولى للدوحة بمثابة تتويج لمسار التميز الأخير في العلاقات بين الجانبين.
الرئيس السيسى و أمير قطر
