الأربعاء، 24 أبريل 2024 08:22 ص

برلمانى يشيد بزيادة سعر توريد أردب القمح إلى ألف جنيه: المزارع المصرى يعيش عصره الذهبى

برلمانى يشيد بزيادة سعر توريد أردب القمح إلى ألف جنيه: المزارع المصرى يعيش عصره الذهبى النائب أحمد عبد السلام قورة
الإثنين، 05 سبتمبر 2022 09:00 م
ندى سليم

أكد النائب أحمد عبد السلام قورة عضو مجلس النواب، أن الدولة سخرت كل إمكانيات الدولة المصرية اللازمة للفلاح لتوفير حياة كريمة له، وذلك بإعلانها المبكرعن توريد القمح المحلى لموسم 2023 بقيمة ألف جنيه للأردب وزن 150 كجم، بدلا من السعر الحالي 885 جنيها، لتأمين احتياجات الدولة، فى ظل الحرب الروسية - الأوكرانية وزيادة أسعار الأقماح، مؤكداً أن المزارع المصرى يعيش عصره الذهبى فى عهد الرئيس السيسى بعد تكليفه الحكومة بتحديد أسعار المحاصيل الزراعية بأسعار مناسبة وتحقق ربحاً للمزارع المصرى.

وقال "قورة"، إن ملف القمح يشهد دعما من الرئيس السيسي، ورئيس الوزراء، ووزير الزراعة، سواء دعم مالي أو معنوي، موضحًا أن رؤية الرئيس كانت الأمن الغذائي، وما يتعلق به واضحة منذ عام 2018 وكان له رؤية ثاقبة في هذا الملف، أن الأمن الغذائي أمن قومي لمصر.

ووصف "قورة"، هذا القرار المبكر بزيادة سعر توريد إردب القمح بإنه يحمل رسالة هامة إلى المزارع بأن الدولة المصرية تقف جانبه وتدعمه، كما يسهم القرار بشكل كبير في تشجيع المزارعين على زيادة المساحات المزروعة من القمح؛ وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء، وتقليل فاتورة الاستيراد، وتقليل فرص الطلب على العملة الأجنبية، ومن ثم رفع قيمة العملة المحلية، وهو ما يؤدي إلى تقليل الضغوط الاقتصادية على المواطنين. الأمر الذي يؤدي إلى زيادة الناتج المحلي، ومن ثمَّ تقليل الحاجة إلى الاستيراد من الخارج وتوفير العملة الصعبة.

وقال "قورة"، إن الدولة المصرية والقيادة السياسية تسعى دائما لتعزيز وتقدير دور الفلاح المصري في بناء الحضارة وصناعة التاريخ وكتابته، حيث إنه لا يقل أهمية عن أي عامل في المؤسسات الحكومية والخاصة بالدولة.

وأكد أن الفلاح المصرى تقدم الصفوف دائماً في دعم ومساندة الدولة المصرية، حيث سيظل الفلاح المصرى ركيزة أساسية من ركائز التنمية والبناء، وصمام أمن وأمان الأمن القومي الغذائي للدولة المصرية، وعنوان الرجولة والأصالة والكرم، ورمز الوفاء والعزيمة والأمل، وسيظل عمود مصر الفقري وبركتها ومنبع خيراتها، والحارس الأمين الذي لم يتخل عن بلاده في أحلك الظروف التي مرت بها وكان دومًا عضدًا وسندًا نحو الاستقرار والنهوض والتقدم.


print