السبت، 27 أبريل 2024 03:01 ص

رئيس "طاقة النواب": جهود مصرية لخفض الانبعاثات الكربونية قبل قمة المناخ

رئيس "طاقة النواب": جهود مصرية لخفض الانبعاثات الكربونية قبل قمة المناخ النائب حسام عوض الله
الثلاثاء، 26 يوليو 2022 04:00 م
كتبت نورا فخري

أكد النائب حسام عوض الله رئيس لجنة الطاقة والبيئة، أن التعاون بين وزارتي البترول والبيئة كعنصر من عناصر نجاح مؤتمر القمة العالمية للمناخ COP27 في شرم الشيخ، لبحث الاستعدادات الخاصة باستضافة مصر مؤتمر القمة العالمية للمناخ COP27 في شرم الشيخ خلال نوفمبر المقبل، والوقوف على مجهودات فريق العمل المشترك من الوزارتين، لإنجاز الترتيبات اللازمة لتنظيم عدد من الفعاليات الخاصة بالاستدامة البيئية.

وقال عوض الله، في تصريحات صحفية اليوم للمحرريين البرلمانيين، أن خفض الكربون في قطاعات الطاقة والبترول والغاز، يأتي ضمن الفعاليات مؤتمر COP27، حيث تيدأ مصر في خفض الكربون من خلال السياسات والمبادرات التي تتبنى الشركات العاملة في صناعة البترول والغاز في مصر لتبدأ في  تنفيذها، للحد من الانبعاثات في إطار التزامها بالمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة ودعم الجهود العالمية في مواجهة التغير المناخي.

وأضاف ان جهود وزارة البترول تقوم باعداد استراتيجية خفض الانبعاثات الكربونية تتضمن دور الشركات العالمية للتكنولوجيات المتطورة، التي تساعد على الوصول لأفضل النتائج أفضل الممارسات والنماذج المطبقة لخفض الكربون والتقاطه وتخزينه،  بالاعتماد على عدة سبل منها التكنولوجيا الحديثة وبناء القدرات البشرية وسبل توفير التمويل المالي، للمساهمة في دفع جهود خفض الانبعاثات الكربونية إلى الأمام.

وأكد حسام عوض الله، أن شركاء مصر في صناعة البترول والغاز من الشركات العالمية، لديهم اهتمام كبير لعرض جهودهم وخططهم في هذا الشأن واستعراض أحدث التكنولوجيات القابلة للتطبيق، للمساعدة في خفض الانبعاثات الكربونية والحفاظ على البيئة، مشيدا بالجهود المصرية في هذا المجال مع المراجعة والمتابعة المستمرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأضاف حسام عوض الله، أن هناك جهودا كبيرة لوزارتي البترول والبيئة خلال تعاون كبير لوضح المحاور التي يتم الانتهاء من إعدادها في سبتمبر المقبل لوضعها على الأجندة النهائية للمؤتمر، وتتضمن المحاور التي ستجرى مناقشتها خلال اليوم الخاص بخفض الكربون بقمة المناخ، والذي يشارك به وزراء البيئة والمناخ ووزراء البترول في دول العالم وشركاء التنمية ومؤسسات التمويل الدولية والشركات المصنعة للكنولوجيات الحديثة.

print