عمرو القطامي: الدولة المصرية تتخذ خطوات حثيثة لمواجهة التغير المناخي

أكد النائب عمرو القطامي، عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، أن استضافة مصر لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ  "COP27"، والمقررعقده بشهر نوفمبر المقبل بشرم الشيخ، يعد فرصة كبيرة لدعم جهود العمل المناخي الدولي، بالإضافة إلي توحيد مطالب الدول النامية فيما يتعلق بقضايا التمويل والتكيف مع الآثار السلبية للمناخ.

 

وأشار القطامي، في بيان له، أن تغير المناخ يعد أحد أهم القضايا التي تواجه القارة الإفريقية باعتبارها الأكثر عرضه لمخاطره وتداعياته السلبية؛ الأمر الذي يتطلب من كافة الجهات سرعة تنفيذ التعهدات الدولية الخاصة بالتكيف مع التداعيات و الآثار السلبية للمناخ.

 

وأوضح عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، أن مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ  "COP27"، يسلط الضوء على التداعيات السلبية للمناخ علي الاقتصاد والمجتمع والحياة بشكل كامل ولاسيما في ظل التحديات الراهنة التي يعاني منها العالم أجمع جراء الحرب الروسية الأوكرانية، مؤكدا أن قضية  تغير المناخ أصبحت قضية دولية حيوية لا تخص دولها بمفردها فمخاطرها تهدد الجميع.

 

وأضاف القطامي: الحكومة تبذل جهودا حثيثة في استمرار أعمال التطوير لمدينة شرم الشيخ حتي تكون في أفضل صورة عند بدء المؤتمر الهام،  فالدولة تراهن علي نجاح المؤتمر باحداثها تأثير عالمي تجاه التداعيات السلبية والوخيمة لظاهرة تغير المناخ التي باتت تهدد كوكب الأرض.

 

وأكد عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، أن الدولة المصرية اتخذت خطوات حثيثة لمواجهة هذه الظاهرة التي تهدد العالم أجمع، وذلك من خلال الاتجاه نحو الطاقة النظيفة و وضع استراتيجية للاقتصاد الأخضر من أجل تحقيق التوازن بين النمو المستدام والموارد الطبيعية لمواجهة آثار التغيرات المناخية وتحسين جودة حياة المواطنين.