السبت، 11 مايو 2024 09:54 م

تشريع جديد يمنع المأذون من إتمام الزواج إلا بعد تقديم العروسين شهادة صحية

تشريع جديد يمنع المأذون من إتمام الزواج إلا بعد تقديم العروسين شهادة صحية مجلس النواب
الإثنين، 14 مارس 2022 11:00 ص
كتبت نورا فخرى
ألزم مشروع القانون المقدم من النائب كريم السادات وأكثر من 60 برلمانياً، بشأن إصدار قانون الفحص الطبي الشامل قبل الزواج، والمُحال إلى لجنة مشتركة من لجان الشؤون الصحية والتضامن الإجتماعي والأسرة والأشخاص ذوي الإعاقة والشؤون الدستورية بمجلس النواب، لإبرام المأذون  عقد الزواج أو توثيقه، تقديم العروسين شهادة حول صحة الزواج من عدمه واجتياز دورة التأهيل النفسي. 
 
 
وفي هذا الصدد، نصت المادة 14 من مشروع القانون بأن يمنح الخاضعين لأحكام هذا القانونشهادة تبين إذا كان الزواج صحي أو غير صحيكمايمنح شهادة تفيد اجتياز دورة التأهيل النفسيوالاجتماعي .وتبين اللائحة التنفيذية بيانات تلك الشهادات .
 
 
وجاءت المادة مادة 15 لتؤكد أنه لا يجوز للمأذون إبرام عقد الزواج، كما لا يجوز لأي جهة أخرى توثيقه إلا بعد تقديمالشهادة المشار إليها في المادة السابقة، فإن كانت نتيجة الشهادة أن الزواج غير صحي أرفق معهاإقرار من الطرفين بعلمهما وموافقتهما على إتمام عقد النكاح. 
 
 
ويقصد  بالفحص الطبي الشامل قبل الزواج قي تطبيق أحكام هذا القانون مجموعة الإجراءات الطبية والنفسية والاجتماعية التي تشمل التحاليل والفحوصات المختبرية، والأشعة التشخيصية، وغيرها من الإجراءات للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية والمناعية، والمعدية، وكذا الفحصالشامل للذكورة والنساء، والصحة النفسية. وتحدد اللائحة التنفيذية الفحوصات والتحاليل التي يتضمنها هذا الفحص ومواعيدها. 
 
 
ويقوم مشروع القانون، حسب المذكرة الايضاحية علي عدد من المبادئ في مقدمتها حماية الصحة العامة للمجتمع هدف والتزام من الدولة، وانطلاقا من كون الأسرة نواة المجتمع، وصلاحها قوة له، وأن الحياة الخاصة لها حرمتها وقدسيتها. 
 
 
ويحقق المشروع عدد من الأهداف العامة وفيمقدمتها وقاية المقبلين على الزواج من الكثير من الأمراض الوراثية والمعدية التي يمكن أن تكون سبباً في تهديد الحياة الزوجية بالفشل، الحد منظهور الكثير من الأمراض في الأجيال الجديدة، زيادة التوعية بأهمية الفحص الطبي ما قبلالزواج، وتقديم الاستشارات الوراثية حول الأمراض الوراثية .
 
 

print