برلمانى: منتدى الشباب يبعث برسالة للعالم عن استقرار مصر وقدرتها على مواجهة كورونا

أكد النائب سيد حنفى طه، عضو مجلس النواب، أن انعقاد النسخة الرابعة لمنتدى شباب العالم بمدينة شرم الشيخ، يبعث برسالتين مهمتين للعالم كله الأولى أن مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى أصبحت واحة كبيرة للأمن والاستقرار والسلام والثانية أن الدولة المصرية أصبحت قادرة على تحدى الصعاب بما فيها فيروس كورونا لتنظيم مثل هذه الفعاليات العالمية الكبيرة.

ووجه "حنفى" في تصريحات له تحية تقدير واحترام لجميع المسئولين عن تنظيم هذا المنتدى وإعدادهم لخطة مُحكمة بالتعاون مع أجهزة الدولة وشركات القطاع الخاص المتخصصة لضمان سلامة جميع المشاركين، بدءً من مراحل التسجيل واشتراط تلقى الجميع للقاحات ضد كوفيد-19، سواءً للمشاركين من داخل مصر أو خارجها مثمناً استحداث لجنة تنظيمية جديدة ضمن لجان التنظيم لتكون مدعومة بفريق طبى ومزودة بإمكانيات متخصصة لفحص ومتابعة أية حالة يتم الشك في إصابتها بأي أعراض، بجانب التأكد من جاهزية الغرف المخصصة للعزل في كل فندق في حال ظهور إصابة لأحد المشاركين بالمنتدى مع ضمان تقديم كافة سبل الرعاية الصحية اللازمة اضافة الى تدريب جميع القائمين على تنظيم المنتدى على الإجراءات الوقائية والبروتوكولات التى سيتم تطبيقها طوال فترة الانعقاد وإجراء فحص دورى كل 48 ساعة لجميع المشاركين والضيوف، واستخدام الكاميرات الحرارية قبل دخول القاعات، وتطبيق كافة قواعد التباعد الاجتماعى خلال الجلسات وأنشطة المنتدى وغيرها من الإجراءات الوقائية التى تطبق بمنتهى الحرص.

كما وجه النائب التحية لقائمة الرعاة الرسميين للمنتدى والتى نخبة كبيرة من المؤسسات المصرية والعالمية المتنوعة بين المنظمات الدولية والشركات الاستثمارية والبنوك والوزارات والجامعات، وتكفل الرعاة بتغطية ميزانية جميع أحداث وفعاليات المنتدى بالكامل حرصًا من إدارة المنتدى على عدم المساس بالموازنة العامة للدولة المصرية، حيث تأتى كافة مصروفات المنتدى من خارج الموازنة العامة ولا تحملها أية أعباء اضافة الى تبرع إدارة المنتدى بمبلغ 50 مليون جنيه مصرى من فائض ميزانيتها هذا العام لدعم وتمويل مختلف المبادرات التنموية

كما أشاد النائب سيد حنفى طه بالورش التحضيرية للمؤتمر التى استمرت +96مدة يومين لمناقشة آثار كورونا الإقليمية والدولية فى ضوء أبعاد مختلفة تشمل مراجعة الأهداف الأممية للتنمية المستدامة 2030، ومستقبل القارة الأفريقية ومستقبل التكنولوجيا المالية للأسواق الناشئة، والتحول الرقمى والتعليم ومنظور شباب الجيل Z لعالم ما بعد الجائحة، بجانب تسليط الضوء على قضايا هامة مثل تبنى السياسات المائية الرشيدة ومواجهة التحديات البيئية وتنامى الدور العالمى للشركات الناشئة.

وتنطلق فعاليات المنتدى غدا بالحفل الافتتاحي، يليه جلسة رئيسية عامة حول جائحة كورونا كإنذار للإنسانية وأمل جديد لها، وعلى مدار اليومين التاليين تنعقد عدة جلسات وورش عمل وفعاليات لمناقشة عدد من القضايا الرئيسية التى تشمل سبل مواجهة التغيرات المناخية من جلاسكو إلى شرم الشيخ خاصة أن مصر سوف تستقبل قمة المناخ "COP 27"، ومستقبل الرعاية الصحية والتداعيات السلوكية والنفسية فى عالم ما بعد الجائحة مع عرض بعض النماذج المختلفة حول العالم سواء الناجحة أو التى بحاجة للتطوير لمواجهة أية أزمات أخرى وليست كورونا فقط.

كما تتضمن أجندة المنتدى استعراض التجارب التنموية فى مواجهة الفقر، وسيتم مناقشة المبادرات التنموية حول العالم والتى تتضمن مبادرة (حياة كريمة) كمثال مصرى ناجح لمبادرة تنموية تحقق أهداف التنمية المستدامة.