الجمعة، 29 مارس 2024 04:14 ص

برلماني: تصميم مجمع التحرير "عبقري".. وسيجذب السياحة وكبرى الشركات العالمية لمصر

برلماني: تصميم مجمع التحرير "عبقري".. وسيجذب السياحة وكبرى الشركات العالمية لمصر النائب عمرو هندي وكيل لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب
الثلاثاء، 07 ديسمبر 2021 11:17 م
كتب محسن البديوي
بات "مجمع التحرير" بميدان التحرير على موعد جديد من التطور الذي يطول كل شبر في المحروسة، ليتحول المبنى الحكومي العريق إلى مبنى متعدد الاستخدامات "فندقي وتجاري وإداري وثقافي" لجذب السياحة وكبرى الشركات العالمية والإقليمية إلى مصر.
 
 
وفى هذا الصدد أكد النائب عمرو هندي وكيل لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، أهمية تطوير وإعادة تأهيل مجمع التحرير، مشددًا على أن مجمع التحرير سيكون تصميمه المبدئي عبارة عن "فندقي اداري تجاري ثقافي" وذلك باستثمارات 3.5 مليار جنيه خلال عامين، مضيفًا أن هذه الخطوة تمثل خلق قيمة مضافة لأصول الدولة والتي تحقق عوائد مستمرة.
 
وشدد خلال تصريحات لموقع "برلماني"، على أن فكرة تطوير مجمع التحرير من تواكب ما تتخذه الدولة المصرية من خطوات جادة في سبيل الحفاظ على الأصول التاريخية، حيث شرعت الدولة المصرية في الحفاظ على أصولها التاريخية، وعقدت اجتماعات سابقة مع الصندوق السيادي المصري من أجل وضع تصور لكيفية إعادة استغلاله،  وهذه الاجتماعات نتيجتها كانت تقديم اقتراحات لتحويل مجمع التحرير إلى مبنى متعدد الوظائف والأغراض يضم أنشطة مختلفة.
 
وذكر أن تصميم المجمع "عبقري"، وقيمة الاستثمارات التي سيتم ضخها بعملية تطوير المجمع والتي تصل إلى أكثر من 3.5 مليار جنيه مصري، تؤكد قيمة هذا المكان التاريخية.
 
وشهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، مراسم توقيع اتفاقية مع التحالف الفائز بتطوير وإعادة تأهيل مجمع التحرير، وذلك بحضور الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، رئيس مجلس إدارة صندوق مصر السيادي، وأيمن سليمان، الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادي.
 
 
ويعد مجمع التحرير أو مجمع المصالح الحكومية، من أقدم المباني بميدان التحرير بالقاهرة، وشهد المجمع على أحداث كثيرة، وتغير ملامح ميدان التحرير من حوله وأسمه أيضا لأكثر من مرة ولكن بقى المجمع كما هو يقصده الآلاف يوميا.
 
ويرجع تاريخ إنشاء المجمع في الوقت الذى رحلت فيه القوات البريطانية عن مصر، حيث قرر الملك فاروق هدم الثكنات العسكرية الإنجليزية التي كانت تحتل ميدان الإسماعيلية (التحرير حاليًا)، وتلت ذلك عدة خطط لتطوير الميدان.
 

print