الثلاثاء، 21 مايو 2024 12:40 ص

عمرو عبد اللطيف سيد الأهل "الداعية السلفى": الغرب الصليبى درب المشاركين فى 25 يناير

عمرو عبد اللطيف سيد الأهل "الداعية السلفى": الغرب الصليبى درب المشاركين فى 25 يناير عمرو عبد اللطيف سيد الأهل الداعية السلفى
الإثنين، 25 يناير 2016 11:52 ص
كتب محمد إسماعيل
هاجم الداعية السلفى عمرو عبد اللطيف سيد الأهل، ثورة 25 يناير، واتهم المشاركين فيها بأنهم مجموعة من الشباب الذين جنّدهم ودرّبهم "الغرب الصليبى" - حسب تعبيره - معتبرًا أن الربيع العربى وقعت به مخالفات شرعية عديدة، والمظاهرات والاعتصامات والاحتجاجات مظاهر مستوردة من الغرب ولم يكن عليها عمل المسلمين.

وقال "سيد الأهل" - فى خطبة مسجلة له حملت عنوان "لماذا الإصرار على تخريب البلاد فى 25 يناير؟" - متحدثا عن الثورة: "هذه دعوات قام عليها مجموعة من الشباب الذى جُنِّد ودُرِّب فى الغرب الصليبى، الذى درّبهم على إقامة المظاهرات وإنشاء الاعتصامات وإظهار العصيان المدنى، لا سيّما والنظام مهلهل والرئيس كبرت سنّه وضعفت صحته وتسلّط من حوله عليه من امرأة أو رئيس مكتب سياسى أو أعضاء حزب سياسى، والأمر يمهد لكى يرث ابنه عرش البلاد، فوجد أهل التمرد والعصيان حاجتهم وبغيتهم".

وأضاف الداعية السلفى فى خطبته: "عندما ننظر إلى الربيع العربى ونتحدث عنه حديثًا شرعيًّا، نتحدث عن مخالفات عديدة، إذ تم تمزيق الصف وفُرِّقت الكلمة وسُفكت الدماء وانتُهكت الحرمات، وخُرِّبت بلاد وبلاد، وهاجر مواطنون ضعفاء مساكين لا ذنب لهم ولا جريرة".

وتابع "سيد الأهل" خطبته: "دُبِّر الأمر بليل، وقامت شرذمة من الناس بتنفيذ ذلك باسم الحرية، باسم العدالة، باسم المساواة، باسم العيش الكريم وباسم تغيير النظام، إلى آخر هذه الأسماء التى لا تنتهى، 5 سنوات من الحصاد المر، ماذا جنى فيها أهل تونس من خيرات ومن حسنات متاجرة بالدين وتمزيق للكلمة وتفتيت للصف المفتت أصلا؟ ظهر الخوارج فى البلاد وسفكوا الدماء وروّعوا الآمنين، ثم هُيّئ للأمر نفسه فى مصر بدعوات تحريضية على الخروج فى يوم الشرطة الموافق 25 يناير".

واختتم الداعية السلفى خطبته بمهاجمة جماعة الإخوان الإرهابية، والتى وصفها بالضالة والمنحرفة، واتهمها بالخروج على مبارك، مضيفًا: "من خرج على حاكم يومًا، خُرج عليه لما صار حاكمًا يومًا"، منتقدًا هجوم الإخوان وحلفائهم على الرئيس عبد الفتاح السيسى، قائلاً: "كل داء يذكرونه فى حاكم اليوم كان أشد منه فى حاكمهم.. حاكم الأمس".


الأكثر قراءة



print