وأوضح النائب فى بيان صحفى له اليوم، أن مهمة تحقيق التنمية الثقافية هى مسئولية مشتركة بين الوزارات والمؤسسات الثقافية والمدنية من خلال إقامة فعاليات فنية وثقافية وترفيهية فى الفرى والمحافظات، وإطلاق ورش للتنمية البشرية التى يتم فيها تدريب الشباب على تقبل الآخر والمشاركة الفعلية فى الحياة المجتمعية من خلال نماذج المحاكاة فضلا عن ورش الاعمال اليدوية ومعارض للوحات الفنية التذكارية، بالإضافة إلى الاهتمام بإنشاء الدواوين الثقافية و المكتبات العامة فى كل محافظة وقرية تحقيقا للتنوع الثقافى، وأملا فى تشكيل الوعى الثقافى من خلال مشروعات القراءة والندوات الثقافية والفنية.
وأشار النائب، إلى أن المدن الثقافية تلعب دورا محوريا فى تحقيق التنمية الثقافية المستدامة حيث أنها تدور حول توزيع مكتسبات التنمية الثقافية و الحراك الثقافى مما يساهم فى ارساء البنية التحتية للثقافة فى الاقاليم و يأتى ذلك بالتوازى مع إطلاق المعارض التسويقية والفنية لتشجيع المبدعين والترويج للمنتج الثقافى لبناء القرى والأقاليم فضلا عن إقامة السينمات والمسارح والمهرجانات الفنية وتفعيل مقترح الأكشاك الثقافية لدعم هذه الفنون والدفع بها فى عملية التنمية والتطوير.
وأكد النائب على ضرورة الحفاظ على الخصوصية الثقافية فى كل محافظة مما يتطلب إقامة المنشات والأنشطة الثقافية وفقا لعادات و تقاليد و طبيعة كل منطقة مما يمنع حدوث أى خلل فى التوازن الثقافى لكل منطقة لأنه الاحتياجات الثقافية والمتطلبات التى تناسب الحرف البيئية تختلف من مكان لآخر.
