وأوضح العميرى، خلال مناقشة لجنة الإدارة المحلية طلب الإحاطة الذى تقدم به بشأن ضرورة توضيح الحكومة للإجراءات التى ستطبق على الأهالى وزراعتهم ومنازلهم والوحدات المحلية بمنطقة رأس الحكمة والقرى المجاورة لها – بمحافظة مطروح، مشيرًا إلى أن الطبيعة القبلية التى تتمتع بها محافظة مطروح ورأس الحكمة تجعل نقل الأهالى إلى أماكن أخرى أمر خطر على الأمن القومى، فهؤلاء الأهالى يمثلون صمام أمان للدولة من ناحية الغرب.
وأشار "نائب مطروح" إلى أن نقل الأهالى إلى مكان آخر يؤدى إلى عدم سيطرة ومتابعة شيخ القبيلة للشباب، من حيث أماكن تواجدهم وذهابهم وعودتهم وأفكارهم، مما قد يؤدى إلى اعتناقهم أفكار تؤدى إلى انحرافات مستقبلية كما حدث فى شمال سيناء.
وأضاف "العميري" أن المنطقة المطلوب نقلهم منها يسكن فيها أكثر من 100ألف نسمة وبها العديد من المدارس والمعاهد الأزهرية ومراكز شباب -ومساجد- ووحدات صحية ومستشفى للطوارئ -ونقاط إسعاف، وأكثر من 25 ألف فدان زراعى بزراعة التين والزيتون وتعتبر أكبر منطقة لإنتاج هذه المحاصيل، وتبلغ مساحتها الإجمالية ما يزيد على 46 ألف فدان.