السبت، 04 مايو 2024 09:26 م

جدل فى لقاء النواب بمحافظ الإسكندرية حول "أرض المحافظة القديمة"

جدل فى لقاء النواب بمحافظ الإسكندرية حول "أرض المحافظة القديمة" النائب أسامة شرشر
الخميس، 12 يوليو 2018 01:00 م
كتب محمد مجدى السيسى

شهد لقاء الوفد البرلماني من لجنة الثقافة والإعلام والآثار بالبرلمان، مع الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية، جدلا حول استغلال أرض المحافظة القديمة، الأمر الذى لم يتم حسمه بين المحافظة ووزارة الآثار، فى ضوء زيارة الوفد لعدد من المواقع الأثرية بالمحافظة.

 

وقال النائب أسامة شرشر:" صادفنا خلال زيارة المتحف اليونانى الرومانى تضارب فى الاختصاصات، و مينفعش حتى الآن أرض المحافظة القديمة تكون مشاع لم يتخذ فيها قرار"، فعلق المحافظ :" ما أقدرش استغلها علشان محتاج موافقة وزارة الآثار، والوزارة مش هتوافق، وقدمت مجموعة من مقترحات شركات للحفاظ على التراث وأرسلته للوزير، ثم أن وزير الآثار لم يطلب أصلا أرض المحافظة، لم يأتِ اَى مخاطبة رسمية من وزير الآثار ".

 

وهنا اقترحت النائبة إنجى مراد بتحويله لجراج لاستيعاب أكبر عدد من السيارات فى هذة المنطقة المزدحمة مع الحفاظ على الطابع المعمارى الجيد للمتحف، فعقب المحافظ :  فى كل الأحوال معندناش مشكلة لضم الأرض للمتحف لكى تستغل أفضل استغلال علشان تجيب فلوس للمتحف والمحافظة، وللعلم هناك مطالب لبيعها لكونها أرض غالية جدا و استثمارها فى البنية التحتية لكن أنا ببص للمصلحة العامة".

وفِي نهاية النقاش وافق الحضور على مقترح من النائب جلال عوارة وكيل اللجنة، بإعطاء المحافظة الحق فى استغلال الأرض بما لا يتعارض مع أهداف وزارة الاثار، وعقب النائب أسامة شرشر :" لن ننتظر الوقت للموافقة، هذة جريمة فى حق الإسكندرية، بأكد على مقترح جلال عوارة، ولتأخذ المحافظة قرارها فى شأن المبنى ".

 

وبدأ الوفد جولاته أول أمس بمحافظة الاسكندرية، بتفقد منطقة أبو مينا الأثرية، على خلفية طلب إحاطة من النائبة إنجى مراد لرئيس مجلس الوزراء ووزير الآثار و وزير التنمية المحلية و الرى بشأن الواقع الخالى لمنطقة أبو مينا الأثرية الكائنة فى مدينة الإسكندرية والمسجلة ضمن قائمة اليونيسكو للتراث الإنسانى،  والذى أشار إلىّ أن هذه المنطقة تعد مهددة بالخراب بسبب المشاكل الجوفية.

 

كما زار الوفد المعبد اليهودى و المتحف اليونانى الرومانى، و يضم الوفد النواب تامر عبد القادر و أسامة شرشر نشوى الديب و نادر مصطفى وجلال عوارة .

 


print