وأضاف "الخولى"، فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، أن الدولة لم تُجد حتى هذه اللحظة مخاطبة الإعلام الغربى كما يجب، ولم تجد لنفسها مساحات قوية للتعبير عن سياساتها أو الترويج لها، أو حتى الاشتباك مع منتقديها أو المتربصين بها، متابعا: "فيما يتعلق بالجناح الحقوقى، أنت لم تملك حتى هذه اللحظة القدرة على الترويج لنفسك حقوقيا، وبالتالى أصبحت فى وضعية المدافع عن نفسه أمام منظمات وجهات أخرى".
وأكد أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أنه من ناحية الدبلوماسية البرلمانية، فلم نملك حتى هذه اللحظة القدرة على خلق مجموعات داخل البرلمانات الخارجية تتبنى وجهة النظر المصرية وتدافع عنها، بدليل أننا وجدنا تقارير سلببية أو تحركات سلبية ضدنا من جانب برلمانات خارجية، مشددا على أن "الدبلوماسية الرئاسية هى الأفضل، وما حققته هو الأهم حتى اللحظة".