الأربعاء، 15 مايو 2024 04:06 م

مساعد رئيس الوفد: خوضنا للانتخابات الرئاسية طوق النجاة للحياة الحزبية

مساعد رئيس الوفد: خوضنا للانتخابات الرئاسية طوق النجاة للحياة الحزبية ياسر قورة ، مساعد رئيس حزب الوف
الجمعة، 26 يناير 2018 10:40 م
كتب محمود العمرى

قال ياسر قورة، مساعد رئيس حزب الوفد، ردًا على الأصوات التى خرجت تهاجم فكرة خوض حزب الوفد الانتخابات الرئاسية، إن هذا القرار مؤسسى ولابد أن يصدر من الهيئة العليا التى ستنعقد غدا السبت.

وأضاف قورة، أن حزب الوفد كان قد أعلن أنه لن يخوض الانتخابات الرئاسية ودعم الرئيس السيسي حتى لا يشق الصف الوطنى لمصلحة مرشح إخوانى أو مدعوم من الجماعة تصبح له فرصة فى المنافسة أما الآن بعد أن أصبح الرئيس السيسي هو المرشح الوحيد وبدأت الأصوات الكارهة والمحرضة والمتربصة بمصر من الغرب وأولها تصريحات جون ماكين ومجلس الشيوخ المحرضة ضد مصر، لذا ومن منطلق الحرص الوطنى ليس للنظام وإنما للدولة المصرية كان لزامًا على الوفد، أن يقوم بدوره الذى طالما قام به تاريخيا للحفاظ على الدولة ودعمها وإجهاض المخططات الهادفة لضرب مصر بأن يحمل على عاتقه مسئولية خوض الانتخابات الرئاسية كمنافس حقيقى لديه من الرؤى والأفكار والبرامج والحلول والكفاءات ما يؤهله لقيادة الدولة دون النظر إلى الأصوات التى تعالت فى الساعات الماضية تسخر وتستهين وتقلل مما أقدم عليه حزب الوفد.

وتابع فى بيان نشره عبر صفحته :" المؤسسات الحزبية تنشأ لكى تنشر أفكارها وأهدافها وبرامجها للوصول إلى الحكم و تحقيق تلك الافكار و الرؤي لنهضة المجتمع و تحسين الاحوال المعيشية و الاقتصادية للمواطن و عليه فإن الأحزاب الحقيقية لابد و أن تكون علي استعداد لتولي مقاليد السلطة في اي لحظة و هذا هو الفرق ما بين خوض مؤسسة حزبية و بين مرشح مستقل للانتخابات، فالحزب يشكل ظهيرا خلف مرشحه بالدعم الشعبي و السياسي و الفكري وهذا حال الدول المتقدمة جميعا التي نري قياداتها تخرج من رحم الأحزاب.

وأوضح:" خوض حزب الوفد للانتخابات الرئاسية من وجهة نظري هو طوق النجاة للحياة الحزبية و السياسية في مصر و إعادة إحيائها وعودتها لممارسة دورها الطبيعي الذي تأسست من أجله و التي تجاهلها النظام و لم يتعامل معها بل و أصبحت صورتها لدي المواطن أنها كيانات كرتونية لا حول لها ولا قوة و لا داع لها و لذلك هي فرصة كبيرة لاثبات الذات و أن الاحزاب قادرة علي طرح قيادات مؤهلة سياسيا و فكريا و تنظيميا لإدارة الدولة في المرحلة القادمة،وأن حزب الوفد بتاريخه العريق لا يقبل بدور المحلل إنما إذا قرر خوض الانتخابات فسيكون منافسا شرسا و عنيدا لما يمتلك من أدوات تؤهله لخوض تلك المنافسة أخيرا يبقي القرار غدا في يد الهيئة العليا لاتخاذ قرارها بخوض الانتخابات والتي دائما ما تتخذ القرار الذي يعلي مصلحة الوطن قبل مصلحة الحزب.

 


الأكثر قراءة



print