وجاء نص البيان كما يلى:
انطلاقا من مسئوليتى كسكرتير عام حزب الوفد أمام الله وأمام التاريخ وضميرى والوطن وحزب الوفد، ومسئوليتى القانونية والسياسية ، فقد كنت أرفض ما يحدث من محاولات لفرض لائحة داخلية لحزب الوفد فى ظل ظروف مريرة، وهو ما أقف عنده حاليا دون بيان أسباب واضحة .
لذلك أعلن الرفض القاطع والبات لمشروع اللائحة وأعلن لكل الوفديين ومؤسسات الحزب متمثلة فى الهيئة الوفدية والهيئة العليا أن يكون موقفها تأييدا لثوابت الوفد ومبادئه وحمايته، وأن نوئد فتنة مدمرة قد تودى بالحزب وكل ما بداخله وسيكون لها توابع ونتائج غير جيدة.
وكل من يساهم فى هذه اللائحة المشبوهة أننى أمام الله وضميرى ومستقبل هذا الحزب الذى يمتد جذوره إلى مائة عام وكان له تاريخ مشرف أمام الدولة المصرية ليدافع عنها وعن حقوق الوطن والمواطن والشرفاء ومجردا عن أى هدف أو اى شخص أننى ضد كل ما يحدث وأى محاولة لاستمراره حفاظا على حزب الوفد.
وسأتصدى وبكل قوة لهذا الأمر وليتحمل كل مسئوليته فى إطار القانون ولائحة الحزب.