الجمعة، 03 مايو 2024 08:14 ص

حفيد سفرجى السادات: جدى لازم خدمة الرئيس منذ عضويته بالبرلمان وحتى وفاته

حفيد سفرجى السادات: جدى لازم خدمة الرئيس منذ عضويته بالبرلمان وحتى وفاته الرئيس السادات
الجمعة، 06 أكتوبر 2017 08:20 م
المنوفية – محمود شاكر
مر على رحيلة 44 عاما، وخلد أسمة بحروف من نور سطرها، وبات يرويها الأحفاد والأبناء عن أجدادهم وأبائهم، حول الزعيم الراحل محمد أنور السادات الذى تمكن من أن يحقق الكرامة والعزة للمصريين بانتصارات أكتوبر، واستعاد الأرض والهيبة المصرية من جديد، وحقق الحلم بالنصر فى أكتوبر 1973، ومازال يتذكر العديد من الأهالى بقرية ميت أبو الكوم بمركز تلا بمحافظة المنوفية، مسقط رأس الزعيم، العديد من الذكريات التى التصقت بذاكرتهم ويرويها لأبنائهم وأحفادهم لتظل باقية وتخليدًا لاسم البطل الذى أصبح محفورًا فى قلوب جميع المصريين.

وفى جولة بقرية ميت أبو الكوم، تقابلنا مع صبحى محمد أمين، حفيد سفرجى الرئيس الراحل محمد أنور السادات، والذى روى العديد من الذكريات التى عاشها وجده مع الرئيس الراحل، قائلا: "جدى عمل مع الرئيس منذ عضويتة بمجلس الشعب، وأستمر معه فى العمل بعد وصول الرئيس لرئاسة الجمهورية، وكان يقيم فى قصر الرئاسة لفترات طويلة ويعقبها زيارات خاطفة ليطمئن على الأسرة ويعود مسرعا لخدمة الرئيس الذى كان يعشق العمل معه.

وروى صبحى العديد من الذكريات التى عاشها جده مع الرئيس والتى من بينها، أنه فى أحد المرات دخل جده على السادات وكان وقتها الرئيس جمال عبدالناصر هو رئيس الجمهورية، وكان متواجدا مع الريس، أثناء إدخاله للمشروبات، وعندما قدم المشروبات إليهم قال للرئيس السادات " اتفضل ياريس " ليرد عليه الرئيس جمال عبدالناصر بعبارة " هو مين الرئيس إلا انا " " ويرد السادات " ياريس هو متعود على كده " لتمر الامور وكأنه كان يبشرة بالرئاسة من بعد الرئيس جمال عبدالناصر".

وأضاف صبحى : بعد استشهاد الرئيس، كانت زوجة البطل أنها بعد وفاة الزعيم كان جدى قد تقدم به العمر فكانت تطالبة بعدم السفر والعمل إلا إذا كان مستطيعا، وحتى لا يكون هناك إجهاد عليه، حتى أحيل للمعاش وكانت زوجة الرئيس السادات تولى اهتماما كبيرا بكل من كان يعمل مع الرئيس السادات، وكانت دائما ما تطمئن عليهم، إلى أن توفى منذ عام ونصف.

وتابع صبحى، أنه حدث معه موقف، أثناء تواجده باستراحة المعمورة، وكان مع والده فى هذا التوقيت، وكان معه ورق يريد أن يوصله لوالده، وكنت أمر بالعجلة الخاصة بى من مكان غير مخصص لنا المرور به، وأنا لا أعلم الطريق، وقابلت الرئيس كان متواجدا بالشرفة، ولكنه لم يمنعنى وأكد على بأن أكمل الطريق كما أنا، فقمت بجر الدراجة ومررت من الطريق وذهبت إلى والدى الذى عنفنى كثيرا من المرور بالطريق الممنوع.

 


print