السبت، 18 مايو 2024 05:00 م

نتيجة تقليل الاغتراب 2017 بعد انتهاء استقبال التحويلات على موقع التنسيق

نتيجة تقليل الاغتراب 2017 بعد انتهاء استقبال التحويلات على موقع التنسيق التنسيق
الجمعة، 08 سبتمبر 2017 11:50 م
وائل ربيعى
يستمر موقع التنسيق الإلكترونى، فى استقبال تحويلات تقليل الاغتراب لطلاب المرحلة الثالثة من التنسيق وطلاب الشهادات المعادلة العربية، إذ أنه من المقرر أن تعلن نتيجة تقليل الاغتراب 2017 بعد انتهاء موقع التنسيق من استقبال التحويلات الخاصة بالطلاب وكذلك الطلاب المتخلفين عن المراحل السابقة من التنسيق.

فيما أعلن سيد عطا، رئيس قطاع التعليم، بوزارة التعليم العالى، المشرف العام على التنسيق، أن إجمالى عدد الطلاب الذين تقدموا لطلب التحويلات بتنسيق المرحلة الثالثة لطلاب الثانوية العامة، 50 ألف طالب وطالبة.

وأعلن عطا، أن مكتب التنسيق مستمر فى استقبال رغبات طلاب الشهادات الأجنبية، التى كان من المفترض أن تنتهى فترتها اليوم الخميس، لحين الانتهاء من استقبال شهادات جميع الطلاب المسجلين بتلك الشهادات.

وقال إن هذا التأخير لا تتحمله الوزارة، ولكن ما تسبب فيه هو تأخر شهادات بعض الطلاب من قبل الجهات القائمة على هذه الشهادات، وأول هذه الشهادات شهادة الـ IG البريطانية، مؤكدا أنه يتبقى ما يقرب من 300 شهادة بهذه الشهادة البريطانية لم يتقدم طلابها لمكتب التنسيق، متابعًا: "مكتب التنسيق لن يغلق الباب فى وجه طالب واحد وهذا التأخير ليس ذنب المكتب كما أنه ليس ذنب الطلاب أيضا والوزارة لن تنهى تسجيل طلاب هذه الشهادات حتى تنهى تنسيق رغبات جميع الطلاب".

وجددت وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، تأكيدها أن 16 سبتمبر المقبل هو موعد بدء الدراسة بالجامعات تنفيذا لقرار المجلس الأعلى للجامعات فى اجتماعه الماضى، وأنه لا صحة مطلقا للشائعات التى نشرت على مواقع التواصل الاجتماعى حول تأجيل الدراسة بالجامعات، مشيرة إلى أن هذا القرار تنفيذا لصحيح قانون تنظيم الجامعات الذى ينص على بدء الدراسة بالجامعات مع بداية الأسبوع الثالث من شهر سبتمبر من كل عام.

وجاء هذا القرار بعد الدراسة المستفيضة من جانب المجلس الأعلى للجامعات حول الأجندة الدراسية والجدول الزمنى للفصلين الدراسيين للعام الدراسى الجديد ومواعيد الامتحانات ومراعاة الإجازات التى تتخلل العام الدراسى وعدد أسابيع الدراسة فى كل فصل كما جاء هذا القرار بعد التنسيق الكامل مع وزارة التربية والتعليم فى هذا الشأن.

 

 


الأكثر قراءة



print