نسب الاشغال فى الغردقة الآن 44% وتصل فى العيد إلى 88%.. ونائب: عقبال باقى المدن

تستعد فنادق مدينة الغردقة وخاصة فنادق الجونة لأنهاء التجهيزات لإقامة حفلات عيد الفطر المبارك لأستقبال المعيدين والزوار، ومن أهم تلك الحفلات الحفلة التى تقيمها فنادق الجونة والتى دائماً ما تكون الأكبر بين حفلات فنادق الغردقة .

 مصدر من شرطة السياحة بالبحر الأحمر، قال إن هناك عدة حفلات تقيمها الفنادق وخاصة فى الجونة التى غالباً ما تكون بحضور الطبقات العليا ويصل قوام الحضور بها إلى قرابة 1000 شخص، ويكون لها ترتيبات خاصة، ويتم إخطارهم بوصول المشاهير، إلا أن حتى الآن لم يتم إخطارهم بمشاهير سيحضرون الحفل من عدمه .

من جانبه قال ماجد القاضى مدير أحدى شركات السياحة بالغردقة، إن نسب الاشغال الحالية بمدينة الغردقة 44% ومع إجازة عيد الفطر المبارك قد تصل النسبة الغامة للضعف أى 88% بشكل عام، وقد تصل داخل فنادق معينة إلى 100% ومنها فنادق الحونة وسهل حشيش ومكادى التى دائما ما ترفع شعار كومبليت فى العيد،  وخاصة ذات الخمس نجوم و4 وكذلك الفنادق التى تمتلك ألعاب مائية لحرص الأسر على أن يقضى أبنائهم وقت متتع بها .

وأضاف مدير شركة السياحة ل "برلمانى" أن إجازة عيد الفطر المبارك تعد موسم سياحى من الدرجة الأولى، حيث يعوض أصحاب الفنادق الأزمة التى تعيشها بالنسبة لموسم السياحة الدولية وما تعانية .

وعن السياحة الدولية أكد ماجد القاضى مدير أحدى شركات السياحة بالبحر الأحمر ومستشار غرفة شركات السياحة الساب أن بالنسبة للسياحة الدولية فمازال السائح الألمانى متصدر الموقف السياحى من حيث نسب الوصول فى الغردقة يلية الأنجليزى ثم التشيكي والاوكرانى  .

وبدوره قال النائب محمد عبده، عضو لجنة السياحة والطيران المدنى بمجلس النواب، أنه لابد من السعى على استعادة وضع ومكاننة المدن السياحية المصرية من جديد وعلى رأسها شرم الشيخ والغردقة والأقصر وأسوان، وتفعيل كافة أنواع السياحة، والعمل على رفع مستوى ثقافة السياحة الداخلية للمواطن المصرى، والتى يتم الاعتماد عليها كبديل مؤقت لحين عودة السياحة.

وأضاف "عبده" فى تصريحات لـ "برلمانى"، أنه لابد من توجه الجذب السياحى لدول الخليج العربى والعمل على تكثيف الاعتماد مستقبلا على السائح العربى، حيث إنه هو الأطول إقامة فى الفنادق المصرية والأكثر إنفاقا، قائلا "يارب باقى المدن يبقى فيها نسب الإشغال مرتفعة، وكفاية الخراب اللى حل على القطاع السنوات اللى فاتت".