الثلاثاء، 30 أبريل 2024 11:48 ص

"عربية البرلمان" العلاقات المصرية السودانية شديدة الخصوصية وتطالب بإحياء برلمان وادى النيل

"عربية البرلمان" العلاقات المصرية السودانية شديدة الخصوصية وتطالب بإحياء برلمان وادى النيل اللواء سعد الجمال رئيس لجنة الشئون العربية
الأحد، 04 يونيو 2017 02:42 م
كتب محمد صبحى

قال اللواء سعد الجمال رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن زيارة وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور لمصر ولقاءه بالرئيس السيسي واجتماعه بالوزير سامح شكري وزير خارجية مصر تأتى فى إطار لجنة المشاورات السياسية بين البلدين في الوقت المناسب.

 

وأضاف الجمال فى بيان له منذ قليل، أن التواصل المستمر بين الأشقاء هو أفضل السبل لحل أية مشاكل وتنقية العلاقات أولا بأول وتبقى العلاقات المصرية السودانية شديدة الخصوصية وأكثر صلابة ومتانة من أى سحابة صيف قد تمر بها، ويبقى الرهان على الشعبين المصري والسوداني اللذان طالما كانا شعب وادي النيل في شماله وجنوبه وقد وصف الوزير السوداني تلك العلاقة بأنها مقدسة.

 

وتابع رئيس لجنة الشئون العربية أن وجود بعض الاختلافات في وجهات النظر حيال بعض القضايا أمر وارد في العلاقات الدولية والأسلوب الأمثل في مواجهته هو الحوار والمكاشفة والشفافية وهو ما يجري في العلاقات المصرية السودانية، لكن الأهم أن وسائل الإعلام المختلفة تدرك أبعاد ذلك وتحرص على التناول المهني الموضوعي لأي من تلك الموضوعات دون أي تأثير ضار على الرأي العام في مصر أو السودان.

 

وأكد الجمال، إن الدبلوماسية البرلمانية والشعبية لها دور فعال ومؤثر في توطيد العلاقات بين الشعبين جنبا إلى جنب مع الدبلوماسية الرسمية ولن يتأتى ذلك إلا من خلال أحياء برلمان وادي النيل الذي طالما نادينا به ونثمن ما صرح به الوزير غندور من تأييد هذا المطلب.

 

واستطرد رئيس لجنة الشئون العربية، لقد طالبنا بإحياء هذا البرلمان الهام أمام البرلمان السوداني في إحياء ذكرى الراحل عز الدين السيد الذي كان أول رئيس لبرلمان وادي النيل ولاقي ذلك ترحيبًا وقبولا عند الأخوة البرلمانيين السودانين كما نادينا به أكثر من مرة داخل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب المصري.

 

وأردف الجمال ، أن الإرادة السياسية المتمثلة في القيادة السياسية والحكومة في كلا البلدين والإرادة الشعبية بين شعبي وادي النيل هي الضمانة الحقيقية لتقوية وتمتين العلاقات وتطويرها سياسيًا ودبلوماسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا وثقافيًا.

 


print