الثلاثاء، 30 أبريل 2024 06:44 ص

أمين "القيم" عن أزمة تصريحات الشذوذ الجنسى: لن نبدى رأينا قبل التحقيق فى الواقعة

أمين "القيم" عن أزمة تصريحات الشذوذ الجنسى: لن نبدى رأينا قبل التحقيق فى الواقعة إيهاب الطماوى أمين سر والمتحدث الرسمى للجنة القيم
الثلاثاء، 16 مايو 2017 08:53 ص
كتب محمد أبو عوض

قال إيهاب الطماوى، أمين سر والمتحدث الرسمى للجنة القيم، بالبرلمان، إن لجنة القيم لا تبدى أى تعليقات على أى من القضايا التى تحول إليها من قبل هيئة مكتب البرلمان، قبل التحقيق فيها، رافضا الحديث عن الأزمة التى أثارتها النائبة منى منير حول ارتفاع نسبة الشذوذ الجنسى فى البرلمان.

 

وتابع المتحدث الرسمى للجنة القيم، فى تصريحات لـ"برلمانى"، أنه لا تعليق على تصريح النائبة منى منير عن انتشار الشذوذ الجنسى فى مصر على جميع المستويات، وانتشار الشذوذ الجنسي بمصر بمختلف صوره بعد تزايد أعداد الشواذ جنسيا، وتزايد ضحاياه وخاصة من الأطفال، فلا يكمن أن نكون خصما وحكما فى نفس الوقت.

 

وكانت النائبة منى منير، عضو مجلس النواب، عن محافظة الجيزة، تقدمت بطلب إحاطة إلى رئيس مجلس النواب الدكتور على عبد العال، موجه إلى المهندس رئيس مجلس الوزراء، ووزيرة التضامن الاجتماعى، ووزير الداخلية بشأن انتشار ظاهرة الشذوذ الجنسي لاسيما بين الأطفال.

 

وقالت عضو مجلس النواب عن محافظة الجيزة، إن انتشار الشذوذ الجنسى بمصر بمختلف صوره بعد تزايد أعداد الشواذ جنسيا، وتزايد ضحاياه وخاصة من الأطفال، الذين يقعون فريسة للمشوهين جنسيا ويدفعون ثمن تجاهل المجتمع لهؤلاء الشواذ وإفلاتهم من العقاب فى كل مرة.

 

وأضافت "منير" فى بيان لها: نسمع من وقت لآخر عن تعرض أطفال لاعتداءات جنسية، ليصبح آخرها الاعتداء على طفلة لم تتعد العامين، هذه الطفلة وغيرها يدفعون ثمن اضطرابات نفسية لدى من شذوا عن الطبيعة البشرية، هذه الظاهرة إن لم يتم السيطرة عليها سيدفع ثمنها العديد من الأبرياء من الأطفال وغيرهم من البالغين، الذين يتم تشويه أفكارهم عبر إقناعهم بأنهم شواذ وبهم صفات منفردة تجعلهم ينزووا بعيدا ويقعوا فريسة أيضا لمرضى النفوس وسفاحي السحاق.

 

وأردفت أن الشواذ يتاجرون بأجسادهم مثلهم كالساقطات، لقد أصبح  الشذوذ مهنة من لا مهنة له، حيث يمارسون الدعارة بأسعار تفوق الساقطات من السيدات، حيث يصل سعر الشاذ لـ1500 جنيه مقابل ممارسة الشذوذ معه من الأثرياء وخاصة العرب.

 

كما انتشرت حيلة تنكر الشباب في زي نسائي للتحرش بالفتيات في مترو الأنفاق ووسائل المواصلات العامة، دون اتخاذ أى إجراءات جنائية تذكر ضدهم أو إجراءات وقائية لتحاشي هذه الظاهرة التى تزداد يوما بعد يوم، وانتشرت فى الآونة الأخيرة أيضا الكافيهات والمقاهي والمطاعم التي تعتبر مقرا لتجمع الشواذ ومروجى أفكاره، وقيام العاملين بها بمساعدتهم فى توسيع دائرة الشواذ.

 

وتوسعت ظاهرة الشذوذ الجنسي فى مصر بين مختلف الفئات العمرية والشرائح الاجتماعية من كبار السن والشباب والأغنياء والطبقات المتوسطة، فقد بات خطرا فكريا ومرضا اجتماعيا فى ازدياد وأصبح يلقى قبولا لدى الشباب ممن لا يعتنقون الشذوذ لكنهم لا يواجهون مشكلة فى انتشار الشواذ بل هناك من يدعون لتقبل هذه الفئة المنبوذة بدعوى  الحرية وأنه أمر خارج عن إرادتهم.

 

وتساءلت: أين مراكز التأهيل النفسي بالمحافظات؟ وأين خطة أو استراتيجية إعادة تأهيل من لديهم خلط فى الطبيعة البشرية وتقويم سلوك ضحايا أفكار الشذوذ وإنشاء نماذج مصغرة منها داخل المدارس والجامعات وضمها للمناهج الدراسية لنشر الوعي الجنسي السليم ومعالجة مشوهي الثقافة الجنسية ممن تعرضوا لاعتداءات فى الطفولة جعلتهم أسرى لأفكار تتنافى مع الطبيعة البشرية، وضحايا  لغيرهم من معتنقي الشذوذ الجنسي ومروجي الأفكار الهدامة لدى الأجيال الناشئة.


print