كتب محمود حسين
قال اللواء كمال الدالي محافظ الجيزة، إن تحرير سعر الصرف تسبب في توقف الكثير من المناقصات التي تطرحها الحكومة بالنسبة لمستلزمات المحليات، لتخوف المقاولين من تغير سعر العملة.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، اليوم الخميس، لمناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائب محمد فؤاد، بشأن مشاكل توريد المشتريات التي تعاني منها الوحدات المحلية وإجراؤها مركزياً بعيداً عنها، ما يؤدي إلى تعطل المشروعات الاستثمارية بداخل المحافظات.
وقال المحافظ، إن تراجع المقاولين دفع الدولة للتعاقد المباشر مع جهاز مشروعات الخدمة للقوات المسلحة للهروب من مشاكل المناقصات، خاصة في المستلزمات الهامة التي لا تتحمل التأجيل.
وعقب سمير عبد الرحمن، رئيس الإدارة المركزية للمشتريات بوزارة المالية، قائلا:" بتضامن مع النائب في طلبه وفعلا هذا العام هناك ظروف استثنائية في طرح المناقصات لأن هناك كثير من الشركات لا تتقدم بسبب ارتفاع سعر الدولار، وهناك عزوف من مقدمي العطاءات لأن قانون ٨٩ الخاص بالمناقصات والمزايدات لا يضمن حق المقاولين في ظل تقلبات السوق والعملة".
واوضح أن الوزارة تلجأ إلى الشراء المركزي في الأصناف الشائعة، لأنها توفر الكثير من الأموال، بعكس ما إذا تم الطرح من خلال المحليات، ضاربا المثل بمناقصة اللمبات الموفرة للمصالح الحكومية التي تم طرحها بسعر أقل، ونظرا لزيادة المطلوب، قامت الهيئة العربية للتصنيع بعمل خط إنتاج مخصوص وبلغ تكلفة كشاف الإنارة٥٠٠ جنيه بدلا من ألف جنيه.
فيما، قال النائب محمد الحسيني، عضو اللجنة، إن المسئولين في الأحياء يحتاجون لدورت تدريبية في كتابة الموازنة، لأنهم يضعون موازنات تقديرية غير صحيحة لا تكفي لمتطلباتهم.
ومن جانبه قال المهندس أحمد السجيني، رئيس اللجنة، إن الخلط بين المخطط الاستراتيجي والتفصليلي يعد آفة من آفات مصر التي تسببت في العشوائيات.
اللواء كمال الدالي محافظ الجيزة فى لجنة الإدارة المحلية
