كتب عبد الوهاب الجندى
عادت العلاقات الدافئة بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية بزعامة الرئيسين عبد الفتاح السيسى ودونالد ترامب، بعد الشوائب التى شهدتها علاقة واشنطن بالقاهرة فى عهد الرئيس السابق باراك أوباما.
الصور التى التقطت اليوم الاثنين، خلال الاستقبال الحافل من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، لنظيره المصرى عبد الفتاح السيسي في البيت الأبيض، أظهرت قوة ومتانة العلاقة بين القاهرة وواشنطن لتزيل بذلك الغبار التى شاب العلاقات بين البلدين.
عودة العلاقات بقوة أكدها الرئيس دونالد ترامب بقوله خلال لقاءه بالرئيس السيسي بالبيت الأبيض: "أود فقط أن يعلم الجميع، إن كان هناك أدنى شك، أننا نقف بقوة خلف الرئيس السيسي، لقد أدى عملا رائعا في موقف صعب للغاية، نحن نقف وراء مصر وشعب مصر بقوة.. الرئيس السيسي قريب مني منذ اللحظة التي التقيته بها"
وأضاف الرئيس الأمريكى موجهًا حديثة للرئيس السيسي: لديكم مع الولايات المتحدة ومعي شخصيا، صديق كبير وحليف كبير لدينا كثير من القواسم المشتركة".
وسائل الإعلام الأمريكية، وصفت القمة بالتاريخية، وقالت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز"، إن السيسى أول رئيس دولة مصرى يقوم بزيارة مماثلة منذ 2009، وسط حرس شرف يحملون أعلام تمثل الـ50 ولاية أمريكية.
وأضافت أن الزيارة تعكس التناقض الواضح بين إدارة ترامب وإدارة سلفه، باراك أوباما فيما يتعلق بالعلاقات مع مصر.
فيما أشارت صحيفة "سى إن إن" إلى أن ترامب لم يذهب لإفتتاح دورى البيسبول كعادة الرؤساء فى الولايات المتحدة، وذلك لإستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسى فى البيت الأبيض، موضحة أن مسئولى البيت الأبيض عللوا إعتذار ترامب عن افتتاح موسم البيسبول لتزامنه مع جدول أعمال الرئيس.
جانب من لقاء السيسى وترامب
