كتب السيد فلاح
قال النائب عمر حمروش، أمين سر لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، إن ما طرحه الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين الأسبق، بضرورة أن يكون باب التصالح مفتوحًا لكل من يريد التوبة عن الإخوان وفكرهم، هو كلام سابق لأوانه، ولا يفضل فتح هذه القضية فى الوقت الحالى.
وأضاف أمين سر لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، أن قرار التصالح مع الإخوان لابد أن يتم الرجوع فيه للجهات الأمنية، لأنها هى صحابة القرار فى هذه الأمر، مشيرًا إلى أن أعضاء جماعة الإخوان فى البعض منهم خربت وأيديهم ملطخة بالدماء، والتصالح معهم أمر سايق لأوانه.
كان الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين الأسبق، قد طالب بضرورة أن يكون باب التصالح مفتوحًا لكل من يريد التوبة عن الإخوان وفكرهم، قائلاً: "نتحدث عن شروط موضوعية عادلة، وهذا الباب لا بد أن يكون مفتوحاً لكل واحد من جماعة الإخوان يريد أن يهجر هذا الفكر ويعلن توبته عنه"، مضيفًا: " أن محاربة الفكر الإرهابى يتطلب خطابا دينيا جديدا له أدواته ووسائله وآلياته الجديدة، وليس كل من صعدوا المنابر مؤهلين لتقديم خطاب دينى جديد، متابعا: "لدينا فى الداخل ثغرات ينفذ منها أعداء كثيرون يمارسون جميع أنواع التخريب".
النائب عمر حمروش
